وقصفت المدفعية التركية اليوم الاثنين، قرى على الطريق الدولي شرق البلدة بـ3 كم، عقب يومٍ على مقتل 6 من المرتزقة في عملية تسللٍ فاشلة للسيطرة على قريتي الجهبل والمشيرفة بإسنادٍ مدفعي تركي.
وقال القائد العام لمجلس كري سبي/تل أبيض العسكري رياض الخلف في تصريحٍ لوكالتنا؛ مساء اليوم، إنّ قواتهم تتصدّى للمحاولات التركية ومرتزقتها للسيطرة على الطريق الدولي.
وأكّد الخلف أنّ جميع الأخبار والمعلومات المتداولة حول الوصول لأيّ اتفاقٍ مع القوات الروسية، "لا أساس لها من الصحة"، وأنّ خريطة السيطرة لا تزال على حالها عقب 6 أسابيع من التصعيد العسكري التركي .
يأتي ذلك فيما ينحصر وجود قوّات الحكومة السورية في عددٍ من النقاط العسكرية على خطوط التماس، في ظلّ تعزيزات عسكرية روسية للخطوط الخلفية.
وتشهد البلدة احتجاجات يومية أمام القاعدة الروسية، بالتزامن مع قصفٍ تركي استهدف محيط القاعدة على مدى أسابيع دون أي ردّ عسكريّ أو سياسيّ من الضامن الروسي.
وتنتشر القوات الروسية وقوات الحكومة السورية في مناطق التماس مع الاحتلال التركي ومرتزقته، عقب اتفاق سوتشي في الـ22 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر بين موسكو وأنقرة، لمراقبة عملية وقف إطلاق النار؛ وذلك ما تتجاهله القوات الروسية، على الرغم من فقدان مدنيين لحياتهم في قصفٍ تركي استهدف الأحياء الشمالية لعين عيسى وعدداً من القرى على الطريق الدولي.
(ز س)
ANHA