تأسست وكالة هاوار للأنباء (ANHA) في الأول من آذار 2013، لتغطية الأحداث والتطورات في إقليم شمال وشرق سوريا وباقي أجزاء كردستان والشرق الأوسط والعالم، ونشر المعلومة الصحيحة من المصدر الأساسي وإيصالها إلى المجتمع، في عصرٍ تستخدم فيه العقلية المهيمنة أحدث التقنيات التكنولوجية وجميع الوسائل والأجهزة الإعلامية للتضليل ونشر الأخبار الكاذبة وحرمان المجتمع من المعلومة الصحيحة، والقضاء على التنوع والتعددية فيه.
تهدف (ANHA) إلى الانخراط في النضال ضد الهيمنة على الصعيد الإعلامي، وتؤمِن بأن هذا النضال هو أحد سبل النضال من أجل تعزيز مبادئ الحياة وبناء شخصية المجتمع الأخلاقية والسياسية، الذي يستوعب جميع الألوان والأصوات والمعتقدات والآراء، وأن الإعلام عاملٌ أساسيٌّ في بناء المجتمع الديمقراطي، كما تهدف إلى القضاء على الذهنية الإعلامية السلطوية المنفصلة عن المجتمع والمرتبطة بالذهنية الذكورية، وخلق وبناء فكر على صلة وثيقة بالمجتمع، استناداً إلى إرث الإعلام الحر.
تعمل (ANHA) وتكافح في ميدان الإعلام؛ لتعريف وتطوير هوية وثقافة وتاريخ الشعوب المضطهدة التي يُنكر وجودها وتتعرض لإبادة جسدية وثقافية، لا سيما الشعب الكردي، كما تؤكّد في تغطيتها الإعلامية على حرية المرأة والشبيبة، العنصران الأساسيان في المجتمع، وكذلك حقوق العمال والكادحين وحماية البيئة.
ولتحقيق هذه الأهداف، تعمل (ANHA)على نقل الوقائع والتطورات وإيصالها إلى المجتمعات عبر شبكتها الإعلامية، على أساس تغطية إعلامية شفافة وصادقة وأخلاقية وموضوعية، وقد بذلت تضحيات عظيمة في هذا الطريق الصعب.
فخلال تغطية الحرب ضدّ داعش ومقاومة الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا، ارتقت عضوة الوكالة، دليشان إيبش، والأعضاء رزكار دنيز، وهوكر محمد، وسعد أحمد وعصام عبد الله إلى مرتبة الشهادة.
تواصل وكالة هاوار للأنباء (ANHA) مسيرتها في الإعلام الحر؛ لتسليط الضوء على الحقائق والوقائع المخفية.