وأجرت وكالتنا لقاءات مع نساء ريف دير الزور الشرقي، اللواتي اعتبرن أن الإدارة الذاتية هي "الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية".
وأوضحت حلا إبراهيم أن الإدارة الذاتية هي حكم الشعب للشعب، وأنها ومنذ تحرير الزور (آخر معاقل داعش) أثبتت نجاح مشروعها، واستطاعت، على الرغم من المقومات البسيطة التي تمتلكها، توفير الأمن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وعزت هذا النجاح إلى "تفعيل المجالس ومشاركة الشعب في حكم نفسه بنفسه"، لافتة إلى أن مشروع الإدارة الذاتية "يشكل الحل الوحيد للأزمة التي عانى منها الشعب السوري".
'يمكن لأي فرد إيجاد نفسه في الإدارة الذاتية'
في سياق حديثها، أكدت حلا إبراهيم أن هذه الإدارة "تمثل نهجاً ديمقراطياً ويمكن لأي فرد أن يمارس حريته ومعتقداته ويتخذ مكانه في مشروع الإدارة الذاتية".
واختتمت بالمطالبة "الاعتراف بها دولياً"، آملة أن يعم مشروع الإدارة الذاتية جميع أنحاء سوريا.
للمرأة النصيب الأكبر
ومن جهتها، تحدثت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في الباغوز، شمسة علي شلاش لوكالتنا، باسم نساء ريف دير الزور، وطالبت المجتمع الدولي بالاعتراف بالإدارة الذاتية، واصفة إياها بـ "الحل الوحيد في سوريا والمشروع الديمقراطي الذي يمثل إرادة الشعوب".
مبينة أن الإدارة "قدمت الدعم لكافة الشعوب ومنحتها حقوقها"، مضيفة "وللمرأة النصيب الأكبر في هذه الإدارة، وفي كافة المجالات، السياسية والاجتماعية والثقافية".
الاعتراف
ومضت قائلة "سعت هذه الإدارة إلى تقديم كل ما يمكنها من خدمات ودعم معنوي والدفاع عن الأراضي والتصدي للاحتلال التركي على الرغم من قلة إمكاناتها، ومحاربة الأجندة الداخلية والخارجية، الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار، لهذه الإدارة".
وفي ختام حديثها، أكدت شمسة علي شلاش وقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية للنهوض بهذا المشروع وتحقيق إدارة ناجحة، مناشدة المجتمع الدولي وكل مهتم بحل الأزمة السورية الاعتراف بالإدارة الذاتية ودعمها.
(س ر)
ANHA