القمع السياسي في تركيا والملف النووي الإيراني أبرز ما تناولته الصحف العالمية

ذكر تقرير بريطاني أن اعتقال عضو بارز في حزب الشعب الجمهوري، دليل إضافي على أن رجب طيب أردوغان يقود تركيا نحو مزيدٍ من الاستبداد، فيما صرح وزير الخارجية الإيراني بأن إحياء الاتفاق النووي لم يعد ممكناً ولن يخدم مصالح إيران.

القمع السياسي في تركيا والملف النووي الإيراني أبرز ما تناولته الصحف العالمية
الإثنين 24 آذار, 2025   10:39
مركز الأخبار

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، القمع السياسي في تركيا والملف النووي الإيراني.

تركيا تُلقي القبض رسمياً على منافس أردوغان في تصعيدٍ لحملة القمع السياسي

ألقت محكمة تركية القبض رسمياً على المنافس الرئيس لرئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، ما يُهدد بتصعيد أزمةٍ أشعلت احتجاجاتٍ حاشدة واضطراباتٍ مالية، بحسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وهذه هي المرة الأولى في عهد أردوغان التي يُعتقل فيها عضو بارز في حزب الشعب الجمهوري، ويُعدّه النقاد دليلاً إضافياً على أن الرئيس يقود تركيا نحو مزيدٍ من الاستبداد.

إيران: الاتفاق النووي السابق لا يمكن إحياؤه

صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب تقرير لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، بأنه يعتقد أن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 لم يعد ممكناً، ولن يخدم مصالح إيران، مضيفاً أن المحادثات مع الولايات المتحدة مستحيلة ما لم تغير واشنطن سياسة الضغط التي تنتهجها.

وأضاف عراقجي، الذي كان من بين المفاوضين الإيرانيين الذين توصلوا إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة على نطاق واسع باسم الاتفاق النووي، أن إحياء الاتفاق بالصيغة نفسها مستحيل بسبب التقدم المحرز في التطوير النووي لطهران وتشديد العقوبات الأميركية منذ عام 2015.

وصرح ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بأنه أرسل الرسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، محذراً من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام صفقة". ورفض خامنئي العرض الأميركي لإجراء محادثات ووصفه بأنه "خداع"، قائلاً إن المفاوضات "ستُشدد عقدة العقوبات وتزيد الضغط على إيران".

وصرح رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الشهر الماضي بأن الوقت ينفد أمام التوصل إلى اتفاق لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني، في ظل استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى ما يقارب درجة صنع الأسلحة.

(م ش)