روج موسى / مركز الأخبار
أقدم جيش الاحتلال التركي على استهداف البنى التحتية والمواقع الأثرية بمقاطعة عفرين بشكل مباشر ومقصود بغية تهجير أهالي المقاطعة جميعهم ويستمر بارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين مع المرتزقة الذين قاموا بسلب ونهب ممتلكات أهالي عفرين.
وإلى جانب عمليات السرقة المستمرة، يستمر المرتزقة وبأوامر من قبل الجيش التركي مباشرة باختطاف أهالي المقاطعة وابتزاز أهاليهم مقابل فدية مالية وهو الأمر الذي بات جلياً في عمليات الخطف اليومية وحتى بالخلافات الفصائلية بين المرتزقة على المسروقات.
لم يكن الأحياء فقط المستهدفين بالدرجة الأولى للمرتزقة وجيش الاحتلال التركي، بل حتى القبور والمزارات الدينية أيضاً كانت في مرمى نيران الاحتلال أو حتى سرقة المزارات ونبشها، فالاحتلال التركي والذي استهدف العشرات من جوامع المقاطعة ومزاراتها الإسلامية والإيزيدية مازال مستمراً بعملياته الشنيعة مثلما قال (ح – خ) من أهالي عفرين.
وأكد (ح – خ) والذي أرسل بعض الصور لمزار شيخ زيد في حي الزيدية بمدينة عفرين والذي كان جلياً بأنه تم نهبه ونبشه بشكل كامل بالإضافة لرمي كافة محتوياته إلى الخارج بالإضافة لقيامهم بسرقة القبر بشكل كامل وكأنه هو أحد المعتقلين أو أثاث للمنازل.
ومع بدء شهر رمضان والذي يعرف لدى المسلمين جميعاً بأنه شهر الرحمة والفضيلة والعمل الصالح يقوم المرتزقة الذين يحاولون تشويه الصورة الحقيقة للدين الإسلامي بسرقة القبور في عمل يتنافى أخلاقياً وإنسانياً مع كافة المواثيق الدولية والدينية.
وليست هذه الانتهاكات الأولى من نوعها التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته حيث أقدموا على سرقة قبر النبي هوري في الموقع الأثري بناحية شرا بالإضافة لقيامهم لتدمير مقبرة شهيد سيدو بشكل كامل إلى جانب استهدافه مقابر بلدتي راجو وجندريسه بشكل مباشر أثناء اقتحامهم لتلك المناطق بتغطية جوية ومدفعية، بالإضافة إلى تخريب قبر الشخصية الكردية "نوري ديرسمي" في زيارة حنان، التابعة لمدينة عفرين.
(د ج)
ANHA