المئات من حلب ينددون باستمرار هجمات المحتلين وخيانة الديمقراطي الكردستاني

شارك المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية، اليوم، في تظاهرة للتنديد باستمرار هجمات جيش الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وشنكال ومناطق الدفاع المشروع، إلى جانب التنديد باستمرار الحزب الديمقراطي الكردستاني في انتهاجه لخط الخيانة أمام القضية الكردية.

نظمت التظاهرة من قبل اتحاد الشبيبة الثورية السورية ومؤتمر ستار بحلب، حيث تجمع المتظاهرون أمام قاعة 8 آذار للاجتماعات، حاملين الأعلام والرموز الكردية إلى جانب صور القائد عبد الله أوجلان ولافتات كتب عليها" لا للخيانة"، " نحن نخلق الحياة أمام الإبادة".

وردد المتظاهرون شعارات تندد بخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتعاونه مع المحتلين في الهجوم على مناطق كردستان، مطالبين بمحاسبة كل خائن دنيء يتهجم على شعب كردستان وأرضها.

وبعد وصول التظاهرة إلى أمام مركز مجلس سوريا الديمقراطية بمدينة حلب والواقع في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود، ألقيت كلمات من قبل كل من عضوة منسقية مؤتمر ستار وعضوة المؤتمر الوطني الكردستاني فهيمة حمو، وعضوة منسقية حركة المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا هيفا بكر.

فهيمة بدأت حديثها بالإشارة إلى أن سياسات الاحتلال التركي قائمة على أساس إراقة دماء شعوب المنطقة، عبر قصف المناطق واحتلالها باستخدام سلاح الإبادة الشاملة ضد كافة المكونات من عرب وكرد وسريان وشركس وغيرهم.

ورأت فهيمة أن استخدام الاحتلال التركي للمسيرات في استهداف مناضلي المجتمع على كافة الأصعدة يتماشى مع أهداف الاحتلال بجعل المنطقة مفرغة للتحضر لاحتلالها.

كما وشجبت الجريمة التي تعرض لها عضو المؤتمر الوطني الكردستاني دنيز جودت وقالت بأن الفاشيين يستهدفون الهوية الكردية بتهجمهم على مقر المؤتمر الوطني الكردستاني في هولير.

أما بصدد خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني فقالت فهيمة بأن الوحدة الكردية ستتحقق دون إشراك الخونة الذين يعملون على مساندة المحتل في قتل أبناء جلدتهم، وسيأتي يوم يحاسب فيه هؤلاء على جرائمهم.

بدورها بدأت هيفا باستذكار القيادية في وحدات حماية الشعب شرفين سردار ورفيقاتها اللواتي استشهدن بعد استهدافهن بمسيرة تركية في منبج، مؤكدةً على تجديد العهد بالسير على خطى الشهيدة شرفين حتى تحقيق النصر.

وقالت هيفا بأن المقاومة التي يبديها القائد عبد الله أوجلان أمام العزلة المفروضة منذ 25 عاماً يجب أخذ العبر منها ورفع وتيرة المقاومة على كافة الأصعدة في شمال وشرق سوريا وباقي المناطق التي تشهد هجمات من قبل المحتلين.

في نهاية حديثها دعت هيفا جميع الشبيبة للانخراط في صفوف مجابهة الاحتلال والعمل على كسر شوكته بكل ما أوتي لهم من قوة، انتقاماً لشهداء الحرية.

(كروب/سـ)


إقرأ أيضاً