"جميع منازل القرية تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي"

أكد مواطنون في منبج أن جميع المنازل في قريتهم (قرية عرب حسن) تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي، وقالوا: " الأهالي خرجوا من المنازل لإنقاذ أرواحهم".

تعرضت أرياف منبج أمس الجمعة، في جهتها الشمالي والشمالية الغربية، والغربية، لهجوم بري متزامن مع قصف بري مدفعي وصاروخي، شنه مرتزقة دولة الاحتلال التركي، أدى إلى استشهاد 4 أطفال في قرية المحسنلي شمال غرب منبج، وإصابة مواطنين اثنين أحدهما عند قرية عون الدادات في الجهة الشمالي، والعريمة في الجهة الغربية.

وعمّا شهدته أرياف منبج، التقت وكالتنا بالقرب من قرية عرب حسن في الجهة الشمالية الغربية لمدينة منبج، عدداً من المواطنين المنتشرين في إحدى مزارع الزيتون على أطراف القرية متخوفين من القصف التركي وارتكابه المجازر بحق الأهالي كالتي شهدتها قرية المحسنلي.

200 قذيفة

شيخ الحمود، مواطن من قرية عرب حسن الكبير في الجهة الشمالية الغربية للمدينة، قال: "بعد صلاة الفجر، تعرضنا لقصف عنيف وبشكل عشوائي، جميع المنازل في القرية تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي، وصل عدد الصواريخ والقذائف لِما يقارب الـ 200، وكأننا في أوكرانيا، ما شهدناه أبشع من أوكرانيا حتى".

ونوّه، وهو يصف القصف، أن هجمات مرتزقة دولة الاحتلال التركي، أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، مستنكراً الاستهداف المستمر لأهالي القرية ومناطقهم، وقال: "هؤلاء كفار، دمرونا ودمروا منازلنا تدميراً".

وقال الشاب محمد العلي، من القرية ذاتها: "منذ الصباح الباكر تعرضت القرية لقصفاً عنيفاً، القصف أدى إلى ترويع الأهالي وأرعب الأطفال، القذائف والاستهداف لم تستثني منزلاً، كان قصفاً عنيفاً، الأهالي خرجوا من المنازل لإنقاذ أرواحهم، لا نعلم ما يريدونه منا".

ووثّق مراسلونا، يوم أمس، أسماء الشهداء الـ 4، وهم: "عامر خالد الفرج (15عاماً)، وعامر فهد الفرج (10 أعوام)، ومالك فهد الفرج (18عاماً)، وزينب محمد الفرج (14 عاماً)، كما وثّقوا أسماء المصابين، بوزان حسن (40 عاماً)، وحسين حسن إبراهيم (30 عاماً).

(أ م)

ANHA


إقرأ أيضاً