69 شخصية حائزة على جائزة نوبل تدعو لحرية القائد عبد الله أوجلان

دعت 69 شخصية من الحائزين والحائزات على جائزة نوبل، في رسالة مشتركة، إلى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية وحلّ القضية الكردية.

69 شخصية حائزة على جائزة نوبل تدعو لحرية القائد عبد الله أوجلان
26 تموز 2024   09:20
مركز الأخبار

نشرت صحيفة دير ستاندارد اليومية النمساوية، خبراً أكدت فيه أن 69 شخصية من الحائزين والحائزات على جائزة نوبل من مختلف التخصصات، بعثوا برسالة إلى رجب طيب أردوغان، يطالبون فيها بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، وإيجاد حل سلمي للقضية الكردية.

وتضمن الخبر الذي كتبه مايكل فولكر، أن: "69 حائزاً على جائزة نوبل يدعون إلى إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان وإيجاد حل سلمي للصراع مع الكرد، في الرسالة التي أرسلوها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حين أن الحائزة على جائزة نوبل في الأدب النمساوي عام 2004، ألفريدة جيلينك، كانت من بين الموقعين على الرسالة، وقد تمت كتابة الرسالة نيابة عن الناشطة في مجال حقوق الإنسان جودي ويليامز، التي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 1997 لعملها ضد الألغام".

ولفت الخبر أن القائد عبد الله أوجلان " يُعد شخصية رئيسة في حل القضية الكردية، وأنه لا يزال يُنظر إليه كشخصية رئيسة في نضال الكرد من أجل الحكم الذاتي والحرية، ويحظى بالاحترام كقائد لهم من قبل العديد من الكرد خارج تركيا، ومن داخل السجن، دعا مراراً وتكراراً إلى حل سلمي للصراع مع تركيا وأعلن الكريلا وقف إطلاق النار، وفي تموز 2015، أعلن أردوغان رسمياً إنهاء عملية السلام، وبدأت تركيا في الضغط على حزب العمال الكردستاني والأحزاب والمنظمات الكردية التي اشتبهت في أن لها علاقات وثيقة معها، كما أن الهجمات ضد الكرد تحدث أيضاً في العراق وسوريا".

وركز الخبر على نضال مقاتلي حزب العمال الكردستاني ضد مرتزقة داعش في سوريا والعراق.

وتابع الخبر: "في رسالتهم إلى أردوغان، أعرب الأكاديميون الحائزون على جائزة نوبل عن حزنهم إزاء ظروف السجن غير الإنسانية والعزلة الشديدة لأوجلان، ويريد الموقعون عودة أردوغان إلى طريق السلام، خاصة في ظل الحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وتؤكد الرسالة أن السلام ممكن وأنه ينبغي لتركيا أن تشرك أوجلان في هذه العملية وأن تنهي على الأقل عزلة إمرالي".

وأشار الخبر إلى أن "تركيا، وهي عضو في مجلس أوروبا منذ عام 1949، انتهكت الأعراف القانونية الدولية كافة التي يجب عليها احترامها".

(ف)