اجتياح الاحتلال التركي لأراضي باشور نتيجة عدم امتلاك قيادة الإقليم للقرار
أشار محامو مقاطعة كوباني، بأن اجتياح الاحتلال التركي لأراضي باشور (جنوب كردستان) وعدم التصدي له ما هي إلا عدم امتلاك قيادة باشور القرار، منوهين بأن الانتخابات التركية المبكرة من قبل حزبيين متحالفين هي لكسب الرأي العام الداخلي وإظهاره كقوة فعالة للتغطية على فشله السياسي.
هيزا حسن/ كوباني
اجتاح جيش الاحتلال التركي أراضي باشور كردستان بمساحة أكثر من 20 كم، دون ردة فعل من حكومة إقليم كردستان، الأمر الذي وصفه الكثيرون بأن العلاقات الاقتصادية بين الطرفين دون التفوه والتصدي لهذا الانتهاك الصارخ.
وفي لقاء مع وكالة أنباء هاوار، قال المحامي بدرخان نوح، بأن "عدم التصدي من قبل حكومة باشور كردستان تجاه ما تقوم به الدولة التركية داخل أراضي باشور ما هي إلا عدم امتلاك القيادة القرار الذاتي كونها ترتبط بالدولة التركية بعلاقات اقتصادية".
وشدد نوح بأنه في ظل هذه الاجتياح الصارخ لأراضي باشور يجب على الأطراف الكردستانية التوحد والتصدي للمحتلين، قائلاً "المؤتمر الوطني ضرورة مرحلية ويجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً في وجه الهجمات التي تتعرض لها كردستان".
وبخصوص الانتخابات المبكرة التي ستشهدها تركيا، استطرد نوح أن "الانتخابات التي أعلنت في تركيا من قبل حزبيين متحالفين هي لكسب الرأي العام الداخلي وإظهاره كقوة فعالة، وكذلك للتغطية على فشله السياسي وأزمته الداخلية".
من جهته، قال المحامي محمد عطي بأن "تركيا تهاجم الكرد أينما وجدوا وهذا ليس خافياً على أحد، وهي تسعى لإنهاء وجوده والنيل من حقوقه"، مشيراً إلى أن الأحزاب الكردية يجب أن تتوحد وأن تكون ذات قرار واحد.
وبيّن عطي بأن الاحتلال التركي لمساحات واسعة من أراضي باشور كردستان يوضح مساعي الاحتلالية التركية لأراضي كردستان، داعياً حكومة الإقليم بإخراج المحتلين من أرض كردستان والكف عن مصالح الحزبية والعائلية الضيقة على حساب الشعب الكردي.
(د)
ANHA