وقف المرأة الحرة ينمّي قدرات المرأة مهنياً وفكرياً

يسعى وقف المرأة السورية الحرّة في مقاطعة الرقة، إلى تمكين المرأة على جميع الصعد، خصوصاً من الناحيتين المهنية والفكرية، تقول متدربات تمريض أنهن أصبحن أكثر قرباً من مجتمعهن بعدما خضعن لدورات تدريبية.

وقف المرأة الحرة ينمّي قدرات المرأة مهنياً وفكرياً
وقف المرأة الحرة ينمّي قدرات المرأة مهنياً وفكرياً
وقف المرأة الحرة ينمّي قدرات المرأة مهنياً وفكرياً
وقف المرأة الحرة ينمّي قدرات المرأة مهنياً وفكرياً
وقف المرأة الحرة ينمّي قدرات المرأة مهنياً وفكرياً
الجمعة 2 آب, 2024   07:10
الرقة
ديمة محمد

تحت شعار "المرأة الحرة أساس المجتمع الحر"، تم افتتاح وقف المرأة الحرة في روج آفا في أيلول 2014، بهدف تنمية جميع المشاريع الفكرية والبحث في الهوية الحرة عن طريق المرأة.

وافتتح وقف المرأة الحرة مكتباً له في مقاطعة الرقة عام 2019، تحت اسم وقف المرأة الحرة لتنمية المرأة في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية، ونتيجة للتقدم الذي بذله الوقف غيّر اسمه في كونفرانسه لعام 2021 إلى "وقف المرأة السورية الحرة."

ولوقف المرأة السورية الحرة، مكاتب في مقاطعات الرقة ودير الزور والطبقة والفرات، بالإضافة إلى مدن (ديرك، قامشلو، الحسكة، كركي لكي) بمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا.

تحدثت الإدارية في لجنة الصحة التابعة لوقف المرأة السورية الحرة في مقاطعة الرقة فريدة العبد الله، عن أهداف الوقف وقالت: "نسعى لتنمية قدرات الشابات للانخراط في سوق العمل وإدارة أنفسهن وتمكينهن مادياً في ظل الظروف المعيشية السيئة، وذلك من خلال افتتاح دورات تدريبية متنوعة منها التريكو، النسيج، الخياطة، التمريض، تصفيف الشعر، محو الأمية".

والدورات التدريبية التي يتم افتتاحها للشابات تستمر 60 يوماً، يتلقين فيها جميع الأساسيات المتعلقة بالأفرع الموجودة ضمن وقف المرأة، حيث تبلغ عدد المتدربات في كل دورة نحو 15 شابة لا تقل أعمارهن عن 18 عاماً.

إلى جانب التدريب، وعلى مدار يومين في الأسبوع، يعقد وقف المرأة الحرة في المنازل خصوصاً، محاضرات توعية من الآفات التي تستهدف المجتمع.

أشارت بشرى العلي، وهي إحدى الشابات المنضمات إلى دورة التمريض ضمن مركز وقف المرأة السورية الحرة، أن رغبتها في تعلم هذه المهنة الإنسانية، بالإضافة إلى شعورها في أن تكون قريبة من مجتمعها وتساعدهم في محنتهم دفعاها للمشاركة في هذه الدورة.

من جهة أخرى، لفتت بشرى الانتباه إلى أن السبب الثاني الرئيس لرغبتها في تعلم هذه المهنة، تغيير الذهنية الذكورية التي تحجّم دور المرأة، بل على العكس لإثبات نفسها وقدراتها في جميع مجالات الحياة، داعية كل امرأة لأن تسعى بنفسها في تحقيق ما تطمح إليه وعدم الاكتراث لما يقوله الآخرون عنها.

وعن أهمية دورة التمريض قالت متدربة ثانية تدعى ملاك لمحمد، إنه تدريب إنساني يجعلنا نقدم المرأة متى ما دعت الضرورة، كما إنها تفيدنا على الصعيد العائلي حين الإصابة بمرض.

وأضافت ملاك: "أحياناً تصادفك بعض الحالات سواء كنت في الشارع أو المنزل؛ مما تستدعي تدخلاً عاجلاً، فمن خلال القيام بالمساعدات الأولية نضمن للشخص البقاء على قيد الحياة ريثما يصل الإسعاف وإيصاله إلى المستشفى".

(ي م)

ANHA