وجيه قبيلة كيكان يوضح الخطوات المقبلة للقبيلة في منع "بيشمركة روج" من قتال الكريلا
عبّر وجيه قبيلة كيكان وشيخ عشيرة ساروخان، عن رفض القبيلة لدخول قوات الحزب الديمقراطي وبيشمركة روج في قتال قوات الدفاع الشعبي، وشرح الخطوات التي ستعمل عليها العشيرة في المرحلة المقبلة للحد من ذلك، مؤكداً التركيز على التواصل مع جميع الأطراف دون الـ ENKS.
وجّه وجهاء وأعيان العشائر الكردية في مقاطعة الجزيرة، يوم أمس الاثنين رسالة تنديد ضد الخيانة، وضد هجمات دولة الاحتلال التركية على جنوب كردستان، وذكر الوجهاء أن القتال ضد الكريلا هي خيانة كبرى، كما دعوا عناصر ما يسمى "بيشمركة روج" بالعودة، وطالبوا الأحزاب والقوى السياسية بتنفيذ مسؤولياتها.
وحول ما ستقدم عليه العشائر الكردية في مرحلة ما بعد توجيه الرسالة والمناشدة، خصوصاً حيال عوائل ما يسمى "بيشمركة روج"، أكد وجيه قبيلة كيكان وشيخ عشيرة ساروخان موسى سعدون، على التواصل مع بيشمركة روج.
وقال في تصريح لوكالتنا، على هامش المؤتمر الصحفي أمس: "نحن ضد اقتتال الأخوة ولن نقبل بأن ينطلق رصاص أي كردي باتجاه أي كردي آخر، إنه أمر مرفوض، هذا ما نسعى إليه على الدوام وما قمنا به سابقاً، وسنستمر في ذلك، وجّهنا اليوم رسالة، وسنتابع توجيه النصائح والدعوة عبر التواصل، للحد من وقوع أبنائنا في شراك أعداء شعبنا الكردي"، في إشارة منه للتواصل مع عناصر ما يسمى "بيشمركة روج".
أما عن خطوة عشيرة ساروخان، وقبيلة كيكان، في المرحلة المقبلة بالتواصل مع ما يسمى "المجلس الوطني الكردي ENKS"، وكذلك الحزب الديمقراطي اللذين تسببا في تسليح أبناء روجافا ووضعهم في خدمة دولة الاحتلال التركي، ويستخدمونهم في محاربة الكرد، أشار موسى سعدون أن جهود العشيرة ستقتصر على التواصل مع مسؤولي الحزب الديمقراطي وضباط قوات الحزب، والسلطات في جنوب كردستان، دون الـ ENKS.
وعلل سبب رفضه التواصل مع ما يسمى "المجلس الوطني الكردي"، لفشلهم في تحقيق أهداف الشعب الكردي في روجافا، بالقول: "بالنسبة للأطراف السياسية، سابقاً كنت من المنخرطين في المجلس الوطني الكردي، لكنهم كشفوا بأنهم لا يعلمون شيئاً، وليس بإمكانهم تحقيق أي شي، لذلك لن نتواصل معهم ولن نزورهم حتى".
(أم)
ANHA
