33 حزباً وقوة سياسية تعلّق على مساعي التقارب بين دمشق وأنقرة

قال 33 حزباً وقوة سياسية إن التقارب بين دمشق وأنقرة، لن يحسن الوضع السوري، بل على العكس، سوف يضفي شرعية على الاحتلال التركي، ويعمّق الأزمة السورية، ودعت الأطراف السياسية الديمقراطية إلى مؤتمر وطني سوري، من شأنه تشكيل قوة ضاغطة على دمشق للسير في طريق الحوار السوري.

33 حزباً وقوة سياسية تعلّق على مساعي التقارب بين دمشق وأنقرة
4 تموز 2024   10:23
مركز الأخبار

أصدر 33 حزباً وقوة سياسية في إقليم شمال وشرق سوريا، بياناً مشتركاً، بشأن مساعي التقارب بين حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي، والاحتجاجات التي شهدتها المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.

وهذا نص البيان الذي وصلتنا نسخة عنه:

"لقد انتفض الشعب السوري عام 2011 ضد النظام السوري لأجل الكرامة والحرية، فتدخلت دول عديدة في الشأن السوري، وحوّلت ثورته السلمية إلى صراع طائفي مسلّح، للسيطرة على السلطة، وصرّح النظام التركي وقتها وأعلن عن خطوطه الحمر، ولكن مع تطور الأحداث وهزيمة المجموعات الإرهابية المسلحة في مواجهة حلف النظام السوري، بدأ أردوغان بتغيير خطابه، والتوجه إلى النظام للحوار، وتحقيق ما لم يستطع تحقيقه عن طريق هذه المجموعات، باحتلال مناطق سورية وضمها إلى تركيا، وأصبح ديدن السياسة التركية التوافق مع النظام السوري لتحقيق مآربها، ونتيجة إصرارها على تسريع ملف المصالحة، وتسليم المجموعات الإرهابية المسلحة لحكومة دمشق، فقد انتفضت مجموعات شعبية في مناطق الاحتلال، ضد السياسة التركية وطردت الموظفين الأتراك وأغلقت المعابر، ولكن الموالين للنظام التركي من المجموعات الإرهابية المسلحة، وبمساندة القوات التركية، قتلوا العديد من المواطنين السوريين.

لقد آل ما يسمى "الائتلاف السوري المعارض" على نفسه، مهمة الدفاع عن الاحتلال التركي، ودعم سياسة المحتل في الشمال السوري على حساب مطالب الشعب في الحرية والكرامة.

إننا في الأحزاب والحركات السياسية الموقّعة على البيان، إذ ندين تصرفات النظام التركي والقوى الموالية له ضد مطالب السوريين الوطنيين، فإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدعم مطالب الشعب السوري كافة في الحرية والديمقراطية وتنفيذ القرار 2254 الخاص بحل الأزمة السورية بما يحقق العدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.

كما ننوه أن أي تصالح بين النظام التركي والنظام السوري، لن يقدم أي جديد لتحسين الوضع السوري بل بالعكس منه، فإنه سيضفي الشرعية على الاحتلال التركي، ويعمّق الأزمة السورية أكثر. وسيصبح الشعب السوري والوطن السوري ضحية سياسة التصالح هذه. كما أنه سيشرعن التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية.

إننا ندعو الأطراف السياسية الديمقراطية كافة، التي لم تتلطخ أيديها بدماء الشعب السوري إلى مؤتمر وطني سوري، انطلاقاً من شمال وشرق سوريا، ليكون اللبنة الأساسية لحل الأزمة السورية عن طريق الحوار، ويشكّل قوة ضاغطة على النظام للسير في طريق الحوار السوري الداخلي لحل الأزمة السورية.

كما نطالب جميع القوى السياسية في شمال شرق سوريا أيضاً بالانفتاح على الحوار الداخلي لأجل حل القضايا العالقة.

إننا نناشد شعبنا الالتفاف حول مشروعه الديمقراطي وقواته العسكرية، صمّام أمان المنطقة، وأن الإدارة الذاتية هي الأمل لكل السوريين في سبيل حل الأزمة السورية، دون إراقة المزيد من الدماء.

الأحزاب والقوى الموقّعة على البيان:

١ - حزب الاتحاد الديمقراطي.

٢ - حزب الخضر الديمقراطي.

٣ - حزب السلام الديمقراطي الكردستاني.

٤ - الاتحاد الليبرالي الكردستاني.

٥ - الحزب الشيوعي الكردستاني.

٦ - البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا.

٧ - الحزب الديمقراطي الكردي السوري.

٨ - الحزب اليساري الكردي في سوريا.

٩ - الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا.

١٠ - حزب سوريا المستقبل.

١١ - حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني.

١٢ - حركة التجديد الكردستاني.

١٣- اتحاد الشغيله الكردستاني.

١٤ - الهيئة الوطنية العربية.

١٥ - حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا.

١٦ - حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.

١٧ - حركة الإصلاح- سوريا.

١٨ - الحزب الأشوري الديمقراطي.

١٩- حزب التآخي الكوردستاني.

٢٠- حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا.

٢١- حركة المجتمع الديمقراطي.

٢٢ - مؤتمر ستار.

٢٣ - حزب المحافظين.

٢٤ - حزب النضال الديمقراطي.

٢٥ - تيار المستقبل الكردستاني.

٢٦ - الحزب الديمقراطي الكوردستاني- غرب كوردستان.

٢٧- هيئة التنسيق الوطنية - حركة التغيير الديمقراطي.

٢٨- حزب الاتحاد السرياني.

٢٩- حزب التجمع الوطني الكردستاني.

٣٠- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).

٣١- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).

٣٢- تيار اليسار الثوري في سوريا.

٣٣- حزب سورايا".

(ي م)