هيئة البيئة تكافح الليشمانيا في مقاطعة منبج

انتشر داء الليشمانيا بشكل متزايد في مقاطعة منبج خلال العام الحالي، حيث وصل عدد حالات الإصابة إلى 9 آلاف حالة، في زيادة عن العام الماضي بنسبة 50%، بحسب التقرير الذي نشرته وكالتنا بداية حزيران الفائت.

في ظل هذا الانتشار، تبذل هيئة البيئة في المقاطعة، جهوداً كبيرة لمواجهة هذا الداء، وتوعية الأهالي بطرق الوقاية منه وعلاجه.

وبدأت اليوم، هيئة البيئة في مقاطعة منبج، بمكافحة ذبابة الرمل المسبّبة لداء الليشمانيا في مدن وبلدات المقاطعة، ابتداء من البلدات والمدن الأكثر تضرراً، وسجلت أرقاماً كبيرة لحالات الإصابة، حيث انطلقت فرق الرش في ريف المقاطعة الشرقي، ومنها ستتوجّه نحو القرى المحيطة بمدينة منبج، بحسب الإداري في هيئة البيئة بمقاطعة منبج، علاء المواس.

وبيّن علاء المواس أن "هذه العملية هي استكمال للعملية التي أطلقتها الهيئة بالتنسيق مع إحدى المنظمات العاملة في مقاطعة منبج قبل وقت وجيز، والتي كافحت بدورها الذبابة في القرى الواقعة على سرير نهر الفرات بالطرف الأيمن".

وأوضح المواس أن المبيد المستخدم هو 'إيكون إس 10' ويُرّش به المنازل الشعبية والطوابق الأرضية فقط"، مبيناً أن الذبابة المسببة لليشمانيا لا ترتفع أكثر من 2 متر فوق سطح الأرض، لذلك تسمى "الحشرة الكسولة".

وأكد المواس "ليست هناك أي تأثيرات على الإنسان للمبيد المستخدم بعد الدراسة والتجارب، وقد استخدمناه في الأعوام السابقة".

هذا، وخصصت هيئة الصحة في مقاطعة منبج عدة مراكز لتقديم العلاج المجاني لهذا الداء، وهي؛ مركز العريمة الصحي، ومستوصف العوسجلي، ومستوصف المحترق، ومستوصف مخيم الرسم، ومستوصف الحية، ومستوصف الياسطي، بالإضافة إلى المركز الرئيس وهو مركز الرعاية الصحية في المدينة.

(م ش/أ)

ANHA