نساء من دير الزور: نضالنا مستمر حتى ينال القائد حريته الجسدية
أكدت نساء من مقاطعة دير الزور، أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان تُعدّ انتهاكاً صارخاً ضد المعتقلين السياسيين في تركيا، وأوضحن أن هدفها تقويض إرادة الشعوب التواقة إلى الحرية والمؤمنة بفكر القائد، لكنهن أكدن في الوقت نفسه الاستمرار في المقاومة والنضال حتى ينال القائد حريته الجسدية.
تتعالى أصوات المنددين في إقليم شمال وشرق سوريا، بالعزلة المطلقة التي تفرضها السلطات التركية على القائد عبد الله أوجلان، وقطعت كل سبل التواصل عنه.
وتنديداً بهذه الانتهاكات وبالعزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، أشارت الرئيسة المشتركة لمكتب الإعلام بالمجلس المدني لريف مقاطعة دير الزور الشرقي خديجة العبد الله، إلى أن استمرار العزلة على القائد يعكس القمع السياسي الممنهج الذي يستهدف القائد ويتجاهل حقوقه الأساسية.
ونوهت خديجة أن عدم تدخل المجتمع الدولي لفك هذه العزلة عن القائد، "يعد خيانة للإنسانية والمبادئ الديمقراطية التي يدعمها ويؤمن بها".
وأوضحت وجود علاقة مباشرة بين الصراعات الدولية والإقليمية في منطقة الشرق الأوسط والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتطرقت إلى دعوة القائد عبد الله أوجلان لنشر مفاهيم الديمقراطية والحرية والسلام بين شعوب العالم وشعوب المنطقة، مبينة أن هذا ما تحاربه الأنظمة الدولية.
عن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، قالت خديجة: "يقف خلفها كل من رؤوس الأموال والأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية الساعية للتمدد والنفوذ والسيطرة على حساب الشعوب الفقيرة والمضطهدة".
ودعت خديجة المنظمات الإنسانية ولجنة مناهضة التعذيب، لتحمّل مسؤولياتهما تجاه العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وحماية حقوق الإنسان والوقوف ضد أي شكل من أشكال التعذيب وضروب المعاملة القاسية بحقه.
من جانبها، قالت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطي في مقاطعة دير الزور إيمان المركاز، إن ما تقوم به السلطات التركية ضد القائد والمفكر عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، يعد انتهاكاً للقوانين الدولية وجريمة ضد الإنسانية، ونوهت بأن العزلة المفروضة على القائد تتنافى مع المعايير الدولية التي تحظر مثل هذه الانتهاكات.
وأدانت إيمان المركاز بشدة العزلة المفروضة على القائد، ووصفتها بأنها "غير شرعية وغير شفافة".
وأكدت أن النساء سواء في دير الزور أو في شمال شرق سوريا، سيستمرن في تنظيم فعاليات للضغط من أجل كسر العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، مشددة على أنهن لن يتراجعن في مطالبتهن بحريته الجسدية.
هذا وكان آخر لقاء جمع القائد مع محاميه ريزان ساريجا ونوروز أويسال في 7 آب 2019، فيما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في 25 آذار 2021، خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان لـ 5 دقائق ثم قُطع الاتصال.
(ي م)
ANHA
نساء من دير الزور: نضالنا مستمر حتى ينال القائد حريته الجسدية
تتعالى أصوات المنددين في إقليم شمال وشرق سوريا، بالعزلة المطلقة التي تفرضها السلطات التركية على القائد عبد الله أوجلان، وقطعت كل سبل التواصل عنه.
وتنديداً بهذه الانتهاكات وبالعزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، أشارت الرئيسة المشتركة لمكتب الإعلام بالمجلس المدني لريف مقاطعة دير الزور الشرقي خديجة العبد الله، إلى أن استمرار العزلة على القائد يعكس القمع السياسي الممنهج الذي يستهدف القائد ويتجاهل حقوقه الأساسية.
ونوهت خديجة أن عدم تدخل المجتمع الدولي لفك هذه العزلة عن القائد، "يعد خيانة للإنسانية والمبادئ الديمقراطية التي يدعمها ويؤمن بها".
وأوضحت وجود علاقة مباشرة بين الصراعات الدولية والإقليمية في منطقة الشرق الأوسط والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتطرقت إلى دعوة القائد عبد الله أوجلان لنشر مفاهيم الديمقراطية والحرية والسلام بين شعوب العالم وشعوب المنطقة، مبينة أن هذا ما تحاربه الأنظمة الدولية.
عن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، قالت خديجة: "يقف خلفها كل من رؤوس الأموال والأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية الساعية للتمدد والنفوذ والسيطرة على حساب الشعوب الفقيرة والمضطهدة".
ودعت خديجة المنظمات الإنسانية ولجنة مناهضة التعذيب، لتحمّل مسؤولياتهما تجاه العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وحماية حقوق الإنسان والوقوف ضد أي شكل من أشكال التعذيب وضروب المعاملة القاسية بحقه.
من جانبها، قالت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطي في مقاطعة دير الزور إيمان المركاز، إن ما تقوم به السلطات التركية ضد القائد والمفكر عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، يعد انتهاكاً للقوانين الدولية وجريمة ضد الإنسانية، ونوهت بأن العزلة المفروضة على القائد تتنافى مع المعايير الدولية التي تحظر مثل هذه الانتهاكات.
وأدانت إيمان المركاز بشدة العزلة المفروضة على القائد، ووصفتها بأنها "غير شرعية وغير شفافة".
وأكدت أن النساء سواء في دير الزور أو في شمال شرق سوريا، سيستمرن في تنظيم فعاليات للضغط من أجل كسر العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، مشددة على أنهن لن يتراجعن في مطالبتهن بحريته الجسدية.
هذا وكان آخر لقاء جمع القائد مع محاميه ريزان ساريجا ونوروز أويسال في 7 آب 2019، فيما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في 25 آذار 2021، خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان لـ 5 دقائق ثم قُطع الاتصال.
(ي م)
ANHA
