معلمات منبج أصبحن قدوة في بناء مجتمع أخلاقي

تلعب المعلمات في مدينة منبج دوراً مهماً في بناء مجتمع حر تسوده الأخلاق، والتعايش المشترك، بعد المعاناة التي عاشها المجتمع نتيجة احتلال داعش للمدينة وحجب النساء من الانخراط في مجال التعليم وفرض تعليم مبني على أسس الدين المتشدد.

معلمات منبج أصبحن قدوة في بناء مجتمع أخلاقي
الخميس 11 تشرين الأول, 2018   02:55

سلوى عبد الرحمن- قهرمان إبراهيم/منبج

مرتزقة داعش وخلال احتلالها للعديد من المناطق من شمال سوريا، حاولت بشتى الوسائل تدمير التعليم وبناء مجتمع بعيد عن الأخلاق، وذلك من خلال إقصاء النساء من لعب دورهن في التربية والتعليم، مدينة منبج التي احتلها المرتزقة لأعوام متتالية لم تسلم من هذه الممارسات.

لكن بعد تحرير المدينة منذ عامين وأكثر باشرت نساء المدينة بالانخراط في كافة مجالات الحياة، ومنها التربية والتعليم، كون المرأة هي المربية الأولى والتي تبني مجتمع متكامل ومتماسك، حيث بلغت نسبة المعلمات في مدينة منبج أكثر من النصف مقارنة بالمعلمين.

وللتعرف على دور المعلمات في سلك التربية والتعليم التقت وكالتنا مع الإدارية في المجمع التربوي في منبج جليلة سعيد والتي أشارت بأن المرأة بعد عامين من إزالة السواد المفروض عليها اتخذت مكاناً مهماً في مجال التربية والتعليم كونها المربية الأساسية للمجتمع.

وبينت جليلة بأنهم يعتمدون  مبدأ الرئاسة المشتركة في كافة اللجان التي تتبع للمجمع التربوي، وبهذا تكون النساء قد أخذت مكاناً مهماً في مجال التربية.

وأشارت جليلة إلى أن المرأة المعلمة بعد التحرير تعرفت على دورها بشكل صحيح, وأخذت على عاتقها مسؤولية تربية وتعليم الأجيال.

وفي نهاية حديثها قالت جليلة سعيد "المرأة المعلمة طورت نفسها في مجال التربية والتعليم, عبر قراءتها للكتب, وتفعيل دورها أكثر من ذي قبل, وأصبحت  قادرة على تطوير الأجيال و بناء مجتمع منفتح يسوده العلم والمعرفة".

(آ أ)

ANHA