م س د حلب يستنكر سياسات التغيير الديمغرافي ودعا بمواصلة النضال

أشار مجلس سوريا الديمقراطية (مكتب حلب) بأن أحلام الفاشي الطوراني أردوغان من تقسيم وتغيير ديمغرافية شمال سوريا، كان لها أداة مخصصة ورخيصة متجسدة بمرتزقة مأجورين، مطالباً الشعب بمواصلة النضال.

م س د حلب يستنكر سياسات التغيير الديمغرافي ودعا بمواصلة النضال
19 مايو 2018   07:52

حلب

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية (مكتب حلب) بياناً إلى الرأي العام، اليوم، بخصوص ممارسات وانتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين من التغيير الديمغرافي والقتل والتشريد.

وقرئ البيان في مركز المجلس الواقع بالقسم الشرقي من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، من قبل عضوة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية هيفين حسن.

وجاء في نص البيان ما يلي:

"إن ما نشهده في الآونة الأخيرة من خلال ما توصلت إليه الأزمة، هي حرب عالمية ثالثة، والتي حطت رحالها في قلب شمال السوري لا وبل في قلب الشرق الأوسط، لأن عفرين هي نقطة عبور نحو العالم كله، كيف لا وعفرين مزدهرة بثرواتها الباطنية والزراعية وبما تمتلكه من خصوصية اقتصادية ومركز هام ضمن خارطة الشرق الأوسط الجديد.

لقد عمدت القوى الاستعمارية في العالم لإشعال فتيل الحرب فبدأت هذه القوى بحياكة المؤامرات لتنال من إرادة الشعوب بهذه المنطقة الأكثر أماناً في سوريا ليجعلوا منها محطة الدوران وإشعال النيران، ولم يكتفوا بذلك فقط، لقد جعلوا أحقادهم إلى خلع جذور الشعب من أراضيه وتهجيره من بيته وذلك ضمن خطتها في تغيير ديمغرافية المنطقة.

إن جملة حق تقرير المصير ممنوعة في قاموس الاستعمار، لأن المناداة بالعيش المشترك وإخوة الشعوب تهدد تحقيق أحلام ومصالح القوى الاستعمارية في المنطقة المتحولة إلى ساحة حرب بالوكالة.

إن أحلام الفاشي الطوراني أردوغان من تقسيم وتغيير ديمغرافي في شمال سوريا كان لها أداة مخصصة ورخيصة متجسدة بمرتزقة مأجورين باعوا أراضيهم وأوطانهم مقابل حفنة من الدولارات بل عملوا على التخريب والتشريد إلى جانب كل الممارسات اللاإنسانية لتحقيق أهدافهم الدنيئة.

لكن لا ولن تنكسر إرادة شعب قد ناضل منذ آلاف السنين، حري بنا أن ننفض غبار الأزمنة الساحقة عن جناحينا وننتفض في وجه كل المخططات الغزاة وأن نحطم أسطورة الجيش العثماني على أسوار عفرين السورية، فلم يعرف التاريخ عن أمة أو شعب يقاوم من أجل حريته فلا بدا إلا أن ينتصر.

ونحن كمجلس سوريا الديمقراطية نقف بصف واحد ضد هذه التقسيمات التي تقوم بها تركية الطورانية وبمساندة عدة دول واتفاقيات دولية وعلى هذا سنواصل نضالنا لإيجاد حوار سوري لحل كل المشاكل العالقة ولتكون سوريا للسوريين بعيداً عن أيدي القوى الاستعمارية".

(م ع/س و)

ANHA