الأهالي يعانون صعوبة الوصول إلى منازلهم.. والبلدية تعمل على تدارك المشكلة
يعاني أهالي أحياء النشوة الشرقية والغربية من صعوبة الوصول إلى منازلهم، وخاصة بعد انهيار الجسر الذي كان يربط الحيين مع باقي أحياء المدينة، في حين تعمل بلدية الشعب في الناحية الجنوبية لمدينة الحسكة على حل المشكلة بأسرع وقت.
آلفا أوسي- شفين حسن / الحسكة
يفصل نهر الخابور بين أحياء النشوة الغربية والشرقية وباقي أحياء مدينة الحسكة، وعليه عملت بلدية الشعب في مدينة الحسكة منذ أكثر من 3 أعوام على بناء جسر على نهر الخابور في الجهة الغربية من المدينة، لأن الجسر الرئيسي الآخر الموجود في الجهة الشرقية للمدينة يبعد كثيراً عن حي النشوة الغربية، أما الجسر الرئيسي الثاني فهو ضمن المربع الأمني للنظام السوري، والأهالي لا يستخدمونه نظراً لممارسات عناصر النظام بحق الأهالي، ووقفهم لساعات على الحواجز التي انشأها النظام على الطريق.
وكان هذا الجسر يربط بين أحياء النشوة الغربية والشرقية والعديد من الأحياء الأخرى في المدينة ومنها حي الكلاسة وحي الناصرة، إضافة إلى أنه كان يسهل حركة المواطنين في الأحياء.
وبعد حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار وتدفق المياه في نهر الخابور، وقع الجسر الذي كان الملجأ الوحيد للأهالي للعبور إلى منازلهم دون التعرض لأي عراقيل، ويعاني الأهالي الآن من صعوبة في الوصول إلى منازلهم.
وكالتنا ANHA عرضت هذه المشكلة على بلدية الشعب الجنوبية في مدينة الحسكة، حيث قال الرئيس المشترك لبلدية الشعب الجنوبية سامر المطر بأن نقص عدد الآليات هو الذي جعل البلدية تتأخر في إصلاح الجسر
وأضاف سامر بأن هذا الجسر تم تشكيله بشكل مؤقت عندما احتل مرتزقة داعش الأحياء الجنوبية في المدينة، حيث اعتبر هذا الجسر كممر لخروج المدنيين حتى تحرير الأحياء.
سامر لفت بأن بلدية الشعب على دراية بما يعانيه الأهالي من صعوبة الوصول إلى منازلهم، وأضاف بالقول " الأمطار الأخيرة كانت العائق في إصلاح الجسر، كون ارتفاع منسوب مياه نهر الخابور يعرقل الآليات عن العمل في صيانة الجسر".
وقال الرئيس المشترك لبلدية الشعب في الناحية الجنوبية لمدينة الحسكة سامر المطر في نهاية حديثه " سوف نعمل على إعادة تأهيل الجسر في أقرب وقت، حيث قد خططنا بأن نبني جسراً من الأسفلت والحديد وذلك لمنع وقوع الجسر في الأعوام المقبلة".
(سـ)
ANHA