النظام يحكم سيطرته على العاصمة وإيران باقية في الاتفاق النووي

بات النظام السوري قريباً من السيطرة على العاصمة دمشق ومحيطها بفضل عمليات التغيير الديموغرافي التي تجريها روسيا بالتعاون مع تركيا، في حين فاز حزب الله وحليفه بأكثرية المقاعد النيابية الشيعية وهذا ما يشير إلى زيادة مطالبه المستقبلية، فيما أكدت إيران أنها باقية في الاتفاق النووي حتى لو خرجت أمريكا منه.

النظام يحكم سيطرته على العاصمة وإيران باقية في الاتفاق النووي
8 مايو 2018   03:34

مركز الأخبار

تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، جملة من المواضيع الهامة التي تشغل الرأي العام العالمي، إذ تناولت الأزمة السورية، الملف النووي الإيراني، الانتخابات اللبنانية والعراقية، إلى جانب الأوضاع الفلسطينية ونقل السفارة الأمريكية إليها، والأزمة اليمنية.

النظام يحكم سيطرته على دمشق ومحيطها بإخراج المسلحين

وفي الشأن السوري، عنونت صحيفة الشرق الأوسط "النظام السوري يقترب من السيطرة على كامل دمشق وريفها"، وقالت الصحيفة "اقتربت قوات النظام السوري من السيطرة على جنوب دمشق، ما يجعل العاصمة وريفها خاليين من المعارضة والفصائل المتشددة، بالتزامن مع مقتل 30 عنصراً من قوات النظام في هجوم شنه «داعش»، في وقت بدأ تنفيذ اتفاق «تسوية» في ريف حمص".

فرنسا تحض على الحوار بين القوى السورية

وفي سياق آخر، عنونت صحيفة الحياة "باريس لا تطالب برحيل الأسد وتحض على حوار بين القوى السورية" وقالت الصحيفة "في تطور لافت تخلت فرنسا أمس عن مطلبها برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، من منصبه كشرط ضروري لتسوية الأزمة التي تعصف بسورية منذ 7 سنوات. وقالت السفيرة الفرنسية لدى روسيا سيلفي بيرمان، في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت»، رداً على سؤال حول مصير الأسد: «لن نتخذ قراراً في شأن هذه القضية بدل الشعب السوري، لكن الحديث لم يعد يدور حول المطالبة برحيل بشار الأسد من دون أي شروط». وأضافت «مع ذلك أن فرنسا تعارض انتقال السيطرة على الأراضي، التي تم تحريرها من قبضة الجماعات المسلحة أو التنظيمات الإرهابية، إلى القوات السورية الحكومية»، مشددة على ضرورة تحديد مستقبل سورية من خلال حوار يشمل جميع القوى السياسية".

تركماني عمل في تركيا يتولى قيادة ما يسمى الائتلاف الوطني

ومن جانبها عنونت صحيفة القدس العربي "انتخاب عبد الرحمن مصطفى التركماني الأصل رئيساً جديداً لـ «الائتلاف» المعارض"، وقالت "عبد الرحمن مصطفى، تركماني الأصل، عمل خلال عام 2012 كعضو مؤسس في منبر تركمان سوريا، ثم انتقل خلال عامي 2013 – 2014 من عضوية المجلس التركماني السوري، إلى منصب نائب رئيس المجلس التركماني السوري، ثم تولى منصب رئاسة المجلس في 2016، وعين بعدها في منصب الرئيس المكلف للائتلاف الوطني السوري بعد استقالة رياض سيف من الرئاسة عام 2017. ودخل ميدان الأعمال والإدارة المالية على مدى 24 عاماً، في كل من تركيا وليبيا والسعودية وبلغاريا، وهو يتقن اللغة التركية، ومع بداية الثورة السورية انهى حياته المهنية التي انطلقت في عام 1988، وعاد إلى سوريا".

الأحزاب السياسية العراقية تبالغ بعدد المقاعد التي تمنحها لنفسها

وفي الشأن العراقي تطرقت الصحف العربية إلى الانتخابات، وعنونت صحيفة الشرق الأوسط "العبادي يعوّل على «إنجازات» ولايته الأولى لضمان الثانية"، فيما عنونت صحيفة العرب "مزاد الاستطلاعات الوهمية ينشط قبيل الانتخابات العراقية"، وقالت الصحيفة "نطوي التقديرات التي تضعها الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات العراقية العامة المقرّرة السبت المقبل لحظوظها في الفوز بمقاعد البرلمان القادم، على مبالغات كبيرة وقطيعة مع الموضوعية".

وأضافت "وتبالغ الأحزاب المشاركة المرشّحة للانتخابات في عدد المقاعد التي تمنحها لنفسها، في محاولة للتأثير على الناخبين وإيهامهم بكبر حجمها. ويرى مراقبون في جنوح الأحزاب العراقية لهذه الطريقة في الدعاية الأقرب إلى الإشهار التجاري، وجها من وجوه افتقارها للبرامج والأفكار التي يفترض أن تكون أساس استمالتها للناخب، ومحاولة إقناعه بدل خداعه بتقديرات خاطئة".

حصول حزب الله وحليفه على أكثرية نيابية سيدفعه إلى طرح مطالب جديدة

وفي الشأن اللبناني، تطرقت الصحف إلى  الانتخابات ونتائجها وما ستؤول إليه الأمور بعد هذه الانتخابات، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الحياة "الانتخابات اللبنانية: مخالفات واحتجاجات وطعون"، فيما عنونت الشرق الأوسط "«8 آذار» تنال «الثلث المعطل» في البرلمان اللبناني"، وبدورها عنونت القدس العربي "انتخابات لبنان: عودة رموز من زمن الوصاية السورية… ومفاجآت في الفرز النهائي".

ومن جانبها عنونت صحيفة العرب "ماذا سيفعل حزب الله بانتصاره"، وقالت الصحيفة "اعتبرت مصادر سياسية في بيروت أن حزب الله حقّق في انتخابات 2018 ما عجز عن تحقيقه في انتخابات العامين 2005 و2009. وتساءلت ما الذي سيفعله حزب الله بانتصاره وأين سيوظّفه في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ فيها المنطقة كلّها؟".

وأضافت "قالت المصادر إن حصول الحزب على هيمنة كاملة على نوّاب الطائفة الشيعية مع حليفه حركة أمل وعلى أكثرية نيابية سيدفعه إلى طرح مطالب جديدة يحتمل أن تعرقل تشكيل حكومة جديدة في غياب موافقته عليها. وأوضحت أن من بين هذه المطالب إيجاد الحزب لوسيلة، ولو غير مباشرة، من أجل “تشريع″ سلاحه. فضلا عن ذلك، سيطالب الحزب، مستندا إلى أنه بات يمتلك أكثرية في مجلس النواب، بعلاقات مباشرة مع النظام السوري والتنسيق معه على كلّ المستويات وبوقف لبنان تمويل المحكمة الدولية الخاصة التي مقرّها لاهاي".

رسائل من حماس إلى إسرائيل تبين نيتها لاتفاق تهدئة

وفي الشأن الفلسطيني، عنونت الحياة "عباس يطالب دول أميركا اللاتينية بعدم نقل سفاراتها الى القدس"، فيما عنونت العرب "إسرائيل تحرج حماس قبيل "جمعة الإعداد والنذير"، ومن جانبها عنونت الشرق الأوسط "أنباء إسرائيلية عن هدنة طويلة... و«حماس» تنفي"، وأيضاً "ترمب لن يحضر الافتتاح الرمزي لسفارته في القدس".

وقالت الشرق الأوسط "نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن «حماس» أرسلت عدة رسائل لإسرائيل في الشهور القليلة الماضية، تقول فيها إنها مستعدة لاتفاق تهدئة جديد مع إسرائيل وطويل مقابل مشاريع تحتية وصفقة تبادل أسرى جديدة. لكن المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع نفى الأمر وقال إن «الحديث عن اتفاق تهدئة جديد بين الحركة والاحتلال أو تقديمها عرضاً بهذا الخصوص غير صحيح وغير مطروح حاليا»".

المبعوث الأممي يؤكد على دور حزب المؤتمر في السلام اليمني

وفي الشأن اليمني عنونت الشرق الأوسط "غارات على قادة الصف الأول للانقلاب في صنعاء"، فيما عنونت العرب "التحالف العربي يستهدف رؤوس التمرد الحوثي ويفكك بنيته"، وبدورها عنونت الحياة "غريفيث يعود إلى الرياض بعد فشل ترتيب زيارته صنعاء للمرة الثانية".

وقالت الصحيفة "وصل الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس، إلى الرياض بعد فشل ترتيب زيارته صنعاء للمرة الثانية. وأفادت «وكالة خبر» بأن غريفيث والأمين العام المساعد للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الشيخ سلطان البركاني، ناقشا خلال لقائهما أمس، الحل السياسي في اليمن ودور الحزب في صناعة السلام. وتطرق الجانبان إلى ضرورة فتح مطار صنعاء بما يخدم المدنيين ويخفف من معاناتهم، ودخول مواد الإغاثة. وأشار غريفيث إلى أهمية دور حزب «المؤتمر» في عملية السلام، ومشاركته في المفاوضات المقبلة بفاعلية كاملة".

إيران باقية في الاتفاق النووي حتى لو خرجت أمريكا منه

وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني عنونت صحيفة العرب "أوروبا تلعب أوراقها الأخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران"، ومن جانبها عنونت الشرق الأوسط "قرار ترمب حول {النووي} اليوم... وطهران تدرس خياراتها"، وقالت الصحيفة "بينما يترقب العالم القرار الذي سيعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاتفاق النووي اليوم الثلاثاء، تراجعت طهران أمس عن عزمها الانسحاب من الاتفاق في حال قرر الرئيس الأميركي انسحاب بلاده منه، وطرحت بدل ذلك سيناريو البقاء في الاتفاق حتى من دون واشنطن. لكن الرئيس حسن روحاني الذي تحدث عن هذا الخيار ربطه بضرورة أن تحقق الدول الأوروبية أهداف بلاده في الاتفاق. وقال روحاني: «إما أن يتحقق ما نريد في الاتفاق عبر دول غير الولايات المتحدة، وإما إذا رأينا أن ما نريده في الاتفاق النووي لن يتحقق فسنواصل طريقنا ومخططنا»".

(ح)