الاستجابة الأولية: نحن مستمرون بانتشال الجثث من المقابر الجماعية
يستمر فريق الاستجابة الأولية في لجنة إعادة الإعمار التابعة لمجلس الرقة المدني بانتشال الجثث من المقابر الجماعية التي كان قد حفرها مرتزقة داعش في المدينة لدفن المدنيين الذين قتلوا تحت التعذيب.
خالد الجمعة - ديار أحمو /الرقة
انتشل فريق الاستجابة الأولية المختص بانتشال الجثث من تحت الأنقاض ومن المقابر الجماعية من تاريخ 9كانون الثاني 2018 حتى الآن أكثر من750 جثة.
وكانت قد خصصت مرتزقة داعش مناطق واسعة حفرت فيها مقابر جماعية كبيرة منها "ملعب الرشيد" في وسط المدينة, وفي الحدائق والأراضي غير المسكونة في المدينة.
وأثناء حصار مدينة الرقة اعتقلت مرتزقة داعش المدنيين كدروع بشرية لهم وفي نفس الوقت كانوا يقتلون من يحاول الفرار من قبضتهم إلى مناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية, وكانت تلقيهم في الحفر بعد قتلهم.
وبحسب الإداري في فريق الاستجابة الأولية ياسر الخميس "يقسم فريق الاستجابة الأولية إلى 4 أقسام وهي "فريق انتشال الجثث من تحت الأنقاض وفي المقابر, فريق الإطفاء, الإسعاف, وفريق الغواصين".
الخميس أشار بأن الأهالي هم يقومون بإعطائهم المعلومات ويحددون أماكن المقابر, وقال: نقوم كفريق بالذهاب إلى الموقع ونقوم بانتشال الجثث.
ونوه الخميس بأن بعد انتشال الجثث من المقبرة نوثقها عبر الأطباء الشرعيين والتعرف عليهم عن طريق الوثائق الموجودة مع المدنيين, ونعطيها لذويهم, أو نقوم بدفنهم في مقبرة المدنية بقرية تل البيعة.
وذكر ياسر الخميس أن المشاكل التي تواجههم في تحديد هوية الجثة هي لعدم وجود التقنيات لكشف هوية المدفون.
ونوه الخميس إلى أن ملعب الرشيد الذي يقع في وسط المدينة والذي كان يعتبر مركزاً لمرتزقة داعش يحتوي أكثر من 500 جثة.
وبيّن الإداري في فريق الاستجابة الأولية ياسر الخميس بأن الفريق يجد في بعض المرات 4 أو 5 جثث في ذات المقبرة ملقيين على بعضهم و ملتفين بأكياس النايلون.
وعن الخطورة التي تواجه الفريق قال الخميس "هناك خطورة على حياة الفريق لوجود ألغام زرعتها المرتزقة في بعض المقابر.
وتجدر الإشارة بأن مجلس الرقة المدني فعلت فريق الاستجابة الأولية بتاريخ9 كانون الثاني من العام الجاري, ومهمته انتشال الجثث والطوارئ.
(سـ)
ANHA
