مؤتمر الشعب: يجب أن يصبح الأول من أيار يوم النضال ضد الفاشية

بارك مؤتمر الشعب يوم 1 أيار على العمال وأبناء الشعب وطالب بالنزول إلى الساحات ضد فاشية أردوغان وبهجلي. كما أشار مؤتمر الشعب إلى ضرورة الاستفادة من الانتخابات الإجبارية وتحويلها إلى فرصة لإسقاط السلطة الفاشية.

مؤتمر الشعب: يجب أن يصبح الأول من أيار يوم النضال ضد الفاشية
السبت 28 نيسان, 2018   12:16

مركز الأخبار

أصدر ديوان رئاسة مؤتمر الشعب بياناً بصدد عيد العمال المصادف لليوم الأول من أيار يوم نضال ومساندة وتوحد العمال.

بارك البيان يوم 1 أيار واستذكر شهداء هذا اليوم، وتابع بالقول:

" يستقبل العمال والكادحون وجميع أبناء شعبنا في كردستان وتركيا يوم 1 أيار عيد العمال ضمن أجواء الانتخابات التي تجرى بشكل إجباري. ولأن سلطة  AKP- MHP  رأت بأن سلطتهم وفاشيتهم تتجه نحو الفشل والهزيمة  أصيبت بحالة من الذعر واتخذت قرار إجراء انتخابات إجبارية".

وتابع البيان:"  يجب أن تمتلئ الساحات بمناسبة فعاليات يوم 1 أيار ، عيد العمال، بالعمال والفقراء وكافة أبناء شعبنا الذين تضرروا من فاشية AKP- MHP  وتحويل الساحات إلى مكان للتضامن والتحالف. يجب أن يتحول 1 أيار إلى بداية لمرحلة نضال الحرية والديمقراطية ضد الفاشية، مقاومة المجتمع التي تم تصعيدها في 8 آذار يجب أن تقوى أكثر في 1 أيار.

 تمارس فاشية AKP- MHP  ضغطاً كبيراً على الشعب في تركيا وفي مقدمته الشعب الكردي، العمال، المرأة، العلويين، الديمقراطيين والمثقفين وتقوم بقتلهم. من ناحية شعبنا تسعى لتحويل كردستان وتركيا إلى سجن وإعادة حقبة سجن آمد الذي أسسته فاشية 12 أيلول.

ولتحافظ السلطة الفاشية على استمرارها يتم استغلال كافة موارد الدولة والمجتمع لخدمة الحرب ويتم القضاء عليها وفي بدايتها الحرب ضد حركة الحرية الكردستانية، وكل المعارضة التي ظهرت ضد الفاشية. أصبح ذلك سبباً لظهور أزمات كبيرة وتوجه الاقتصاد تدريجياً نحو الانهيار.

تسعى سلطة AKP- MHP  إلى تحصيل فاتورة الأزمة الاقتصادية من الشعب من خلال فرض سياسات الضغط ، البطالة، الفقر. وسيتفاقم الأمر بعد الانتخابات أكثر. ستفرض ضرائب كبيرة. ولإخفاء هذه الحقيقة اتخذوا قرار الانتخابات الإجبارية.

وفي مقابل ذلك يجب أن تتحول هذه الانتخابات إلى نهاية لهم وتصبح أداة لإسقاط الفاشية. يجب على كل الأوساط المعارضة للفاشية النضال من أجل إنهاء سلطة AKP- MHP  الفاشية وتصعيد النضال وتنظيم جبهة معارضة الفاشية.

يجب على وجه الخصوص فهم الفرص من جانب الشعب وتقييمها بشكل صحيح. صحيح أن فاشية الدولة لن تسقط بهذه الانتخابات فقط ولكن إسقاط سلطة AKP- MHP  ضربة كبيرة لفاشية الدولة. ومن جهة أخرى مهما تكن نتائج الانتخابات فإن هذه الانتخابات فرصة كبيرة من أجل تصعيد وتنظيم النضال ضد الفاشية.

هذه الانتخابات فرصة مهمة جداً من أجل التنظيم والدعاية في أوربا وكردستان. فرصة للمطالبة بالمحاسبة على العزلة المفروضة على القائد والظلم الممارس على شعب كردستان. فرصة للرد على احتلال عفرين وتغيير ديمغرافيتها. لذلك يجب أن يتحرك شعبنا بروح النفير العام والتوحد لتحقيق نتائج أقوى.

أصوات شعب كردستان وتركيا الذين يعيشون في الخارج ستلعب دوراً كبيراً في الانتخابات. ولهذا السبب على الشخصيات الديمقراطية والمثقفين وجميع الأشخاص المعارضين لفاشية AKP- MHP التحرك والقيام بالنشاطات بدون توقف وبحساسية عالية في هذه الانتخابات.

سنقضي على السلطة الفاشية لـ AKP- MHP التي تريد إطالة عمرها من خلال هذه الانتخابات الإجبارية. بشعار" الفاشية ستهزم وسينتصر شعبنا بالتأكيد" سنعلن النفير العام"

(م م)