"بروح مقاومة عفرين سننتصر على الاحتلال التركي ومرتزقته"

تظاهر المئات من أهالي مدينة ديرك للتنديد بالعدوان التركي واحتلاله لعفرين وتغيير ديموغرافيتها واتباع سياسية التتريك.

 "بروح مقاومة عفرين سننتصر على الاحتلال التركي ومرتزقته"
الإثنين 16 نيسان, 2018   08:18

قامشلو

توافد المئات من أهالي مدينة ديرك إلى ساحة آزادي للتظاهر والتنديد بالأعمال التي يرتكبها الاحتلال التركي وما يسمى بمجلس عينتاب ومرتزقته.

كما شارك في التظاهرة الرئاسة المشتركة للمجلس التأسيسي للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا هدية يوسف ومنصور السلوم بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني وأهالي ديرك.

وردد المتظاهرون شعارات تندد بالعدوان التركي واحتلاله لإقليم عفرين، كما رددوا شعارات تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان، ومقاومة العصر في عفرين.

حيث جابت المظاهرة شوارع مدينة ديرك مروراً بالسوق المركزي ومن ثم التجمع في ساحة الشهداء.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، تحدثت الرئيسة المشتركة هدية يوسف قائلةً: ننحني أمام مقاومة العصر والمقاتلين من جميع شعوب شمال سوريا والمقاتلين الأمميين الذين دافعوا بكل بسالة ضد المحتل التركي ومرتزقته وأبدوا مقاومة بطولية في التضحية والفداء.

كما تطرقت هدية يوسف بأن الحرب العالمية الأولى والثانية كانت إبادة بحق الأرمن واليهود، أما الحرب الحالية هي لإبادة الشعب الكردي، وكل هذه الهجمات على شعوب هذه المنطقة لأنهم ديناميكية الشعوب وأصحاب الحضارة والتاريخ في الشرق الأوسط.

واختتمت هدية يوسف بأن مقاومة العصر لا زالت مستمرة في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته وضد مجلس الخونة الذي يمثل خط الخيانة ضد شعوب المنطقة.

كما تلي بيان إلى الرأي العام من قبل مطيع علي نائب الرئيس المشترك لناحية ديرك.

 وجاء في نص البيان:

إن فشل جميع الاتفاقيات الدولية من جنيف إلى آستانة هو بسبب عدم قدرة أي طرف لإنهاء الصراع وحل الأزمة سياسياً، ولأن الشعب السوري دائماً خارج هذه الاتفاقيات والصراعات، أما بالنسبة للتحالف الثلاثي بين تركيا وإيران وروسيا لتمرير بعض التقاطعات المشتركة في المصالح أطالت من أمد الأزمة السورية.

إن الاحتلال التركي الفاشي ومرتزقته وبتواطؤ مع أحفاد أنكيدو والذي يمثل خط الخيانة عبر التاريخ الطويل، لضرب المكتسبات والمقاومة الشعبية والتي تجسدت بكل فصولها ومآسيها ولجوء هذه العصابات إلى سلب ونهب وحرق وتغيير ديموغرافي  من قبل المجموعات السلفية عبر أدواتها، وبشكل ممنهج وتشكيل ولاية تركية من خلال ما يسمى مجلس عينتاب الذي لا يمثل سوى الاستخبارات التركية والمجموعات المرتزقة.

المؤامرة على عفرين هي استمرار وحلقة من حلقات المؤامرة الدولية المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وفلسفة الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب".

وانتهت المظاهرة بالشعارات التي تحيي مقاومة القائد في إيمرالي ومقاومة العصر في عفرين.

(سـ)

ANHA