"واجب على الشبيبة تنظيم نضال ومقاومة حقيقية من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد"

أكدت الشبيبة في مقاطعة الجزيرة، أن واجبهم الأساسي ضد نظام التعذيب والإبادة يكمن في تنظيم نضال ومقاومة حقيقية من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية، ومن مهامها الأساسية نشر فكره وفلسفته في نطاق واسع بين جميع شرائح المجتمع.

"واجب على الشبيبة تنظيم نضال ومقاومة حقيقية من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد"
8 تشرين الأول 2024   03:00
قامشلو

أكد ناطق باسم حركة الشبيبة الثورية السورية في مدينة جل آغا، ميلاد العاكوب: "نضالنا نحن أعضاء الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة منذ بداية الثورة وحتى الآن، هو من أجل تحقيق خطوات تقرّبنا من حرية قائد الجسدية". ونوه إلى أن نضالهم غير كافٍ مقارنة بدورهم كرياديي الثورة: "وإيمان القائد عبد الله أوجلان بنا وربطه تحقيق النصر في الثورة بدورنا، لأننا القوة الديناميكية القادرة على إحداث تغيرات في الثورة".

ميلاد العاكوب أكد: "علينا نحن الشبيبة الثورية إدراك المسؤولية واتخاذ خطوات جدية في مسار نضالنا وأهدافنا من خلال التعمق في فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لنكون على دراية بالمخططات التي تحاك ضدنا، من خلال زجّنا في الحروب الخاصة التي تمارس بحق شعبنا، يجب أن نكون واعين ولا نصبح أداة لهم ولتحقيق مصالحهم وأن نتمسك بأهدافنا التي هي تحقيق الحرية الجسدية للقائد وحماية مكتسبات شعبنا وشهدائنا ".

وأوضح العاكوب أن القائد عبد الله أوجلان قائد الإنسانية جمعاء، يناضل في سبيل تحقيق الحرية لكل شعوب المنطقة، لن يكون هنالك حل مستدام للمعضلات والأزمات التي تتعرض لها الشعوب في الشرق الأوسط، إلا من خلال مشروع الأمة الديمقراطية؛ لأنه المسار الصحيح الذي رسمه القائد للشعوب من أجل الوصول إلى الحرية والديمقراطية وإنهاء الأزمات. 

العاكوب شجب صمت المنظمات الدولية والحقوقية، وعلى رأسهم منظمة مناهضة التعذيب حيال نظام التعذيب والإبادة، وقال: "بوصفه معتقلاً سياسياً حسب القوانين الدولية، يحق للقائد اللقاء بمحاميه وذويه، إلا أن السلطات التركية وبمباركة دولية أسقطت عنه هذه الحقوق أمام مرأى ومسمع المنظمات الحقوقية وخاصة منظمة مناهضة التعذيب التي تقاعست عن أداء واجباتها".

وأكد العاكوب: "مهما اشتدت الهجمات والمخططات ضدنا في شخص القائد عبد الله أوجلان، لن نتراجع عن نهجه وسنظل مقاومين ومناضلين متخذين فكره وفلسفته طريقاً لنا لنصل به إلى حريتنا وتحقيق تطلعاتنا كشبيبة وشعوب في نيل حقوقنا".

 عضوة اتحاد المرأة الشابة صابرين الياس، أكدت: "نحن النساء أدركنا معاني الحرية والكرامة بفضل القائد العظيم، الذي غيّر النظرة الدونية تجاه المرأة من قبل مجتمع الذكوري السلطوي البحت؛ لذلك نرفض رفضاً قاطعاً سياسات التعذيب والإبادة التي تفرض على القائد عبد الله أوجلان".

ونوهت صابرين إلياس إلى أن: "ألاعيب دولة الاحتلال التركي وقوى الهيمنة باتت مكشوفة، ونحن شعوب المنطقة وخاصة النساء ندرك مدى دناءة هذه المخططات والمحاولات المستمرة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى إبعادنا عن قائدنا وجعلنا نعيش من دونه؛ إلا أننا واعون ومتيقظون بفضل فكره وفلسفته، ولن نسمح بهذه المخططات النيل من إرادتنا وعزيمتنا".

وأكدت صابرين إلياس أن حرية القائد عبد الله أوجلان تعني تحقيق الحرية لشعوب المنطقة، وقالت: "لذلك على جميع حركات الشبيبة والوطنيين والنساء بشكل خاص ومن الشعوب والمكونات كافة، الوقوف صفاً واحداً في مواجهة نظام التعذيب والإبادة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

وبدروه، قال عضو حركة الشبيبة علي رجب إن: "فلسفة أوجلان بالنسبة لنا هي فلسفة الحياة الكريمة وسنظل رواد هذا الفكر حتى النهاية، ولا أحد يستطيع إبعادنا عنه".

وأكد علي رجب: "واجبنا تجاه قائدنا يكمن في تنظيم نضال ومقاومة حقيقية من أجل تحقيق حريته الجسدية، ومن مهامنا الأساسية بوصفنا أعضاء الشبيبة الثورية، نشر فكره وفلسفته في نطاق واسع بين كل شرائح المجتمع".

(ب ش/أ ب)

ANHA