"سنضمن حقوقنا بإرادة شعبنا وبعزيمة قوات سوريا الديمقراطية"
أثنى الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، خلال ندوة، على المقاومة البطولية التي تبديها قوات سوريا الديمقراطية في التصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته. ودعوا جميع الأحزاب الكردية إلى الوحدة من أجل حماية الشعب الكردي.
نظّم حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، ندوة سياسية موسعة، حضرها المئات من أعضاء الحزبين وممثلين عن المؤسسات المدنية وشخصيات سياسية ودينية في ديرك وقراها، وذلك في ساحة مطعم جارجيلا بمدينة ديرك.
وتمحورت الندوة حول بندين أساسيين، هما: "سوريا بعد سقوط النظام الديكتاتوري الواقع الحالي ومآلات المستقبل، ووضع الشعب الكردي في سوريا والمهام المترتبة على حركته السياسية".
وبعد الوقوف دقيقة صمت، أشار نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، مصطفى مشايخ، إلى تعرض عموم الشعب السوري للاعتداء والظلم، وعلى وجه الخصوص الشعب الكردي، وبيّن أن "الشعب الكردي تعرض مرتين للظلم مرة لأنه سوري ومرة لأنه كردي، وها نحن على مرحلة جديدة في سوريا وخلال هذه المرحلة يجب أن نعمل بكل قوانا في تحديد مصيرنا".
أوضح مصطفى مشايخ أن: "دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يحاولون بكل قوة مهاجمة مناطق في شمال سوريا من سد تشرين وجسر قرقوزاق، منوهاً أن قوات سوريا الديمقراطية تدافع عن الشعب الكردي والسوري في مواجهة العدوان التركي بكل قوة وعزيمة".
ونوه مشايخ "هجمات الاحتلال التركي على الأراضي السورية يرافقه صمت القوى الدولية والجامعة العربية وممن يجلسون في دمشق؛ لذا يتوجب على جميع السياسيين، إيجاد طرق لإحلال السلام في سوريا، وأن يجتمع جميع الأطراف الكردية وإعلان الوحدة لحماية وجود الشعب الكردي في سوريا". وأكد: "سنضمن حقوقنا بإرادة شعبنا وبعزيمة قوات سوريا الديمقراطية".
قوات سوريا الديمقراطية تحمي الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا
من جهته، شدد نائب سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، أحمد سليمان على ضرورة العمل بجميع السبل من أجل تحقيق الوحدة الكردية.
وأكد أن قوات سوريا الديمقراطية تحمي الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا من ناحية العسكرية والسياسية.
وأوضح أحمد سليمان: "علينا ألّا نضيع هذه الفرصة التاريخية وأن نضع جميع الخلافات جانباً وأن نلتف حول الوحدة الكردية".
وبيّن "كوباني تمثل نقطة المقاومة؛ لأنه إذا حققت الدولة التركية هدفها في احتلال كوباني فإنها ستحتل جميع مناطقنا في شمال وشرق سوريا؛ لذلك يجب أن نعمل بكل طاقتنا من أجل تحقيق الوحدة وإغلاق الطريق أمام الاحتلال".
(ك ع/ف)
ANHA