مواطنون: سنقاوم الاحتلال التركي ونفشل مخططاته
قال مواطنون من مقاطعة الفرات، إن هدف تصعيد دولة الاحتلال التركي من حدة هجماتها مؤخراً، هو مسعى نحو احتلال الأراضي السورية وتقويض أمنها والإضرار باقتصادها، وأكدوا تشبثهم بأرضهم ومساندة القوات المدافعة عنها لإفشال مخططاتها.
يتعرض إقليم شمال وشرق سوريا بشكل يومي، لهجمات تشنها دولة الاحتلال التركي بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمسيّرات، تخلّف أضراراً بشرية ومادية، يواجهها أهالي المنطقة بالصمود والمقاومة والتشبث بالأرض.
المواطن إسماعيل محمد، من أهالي قرية العيدانية في ريف مدينة كري سبي الغربي بمقاطعة الفرات، قال: "مناطقنا تتعرض بشكل يومي لهجمات المحتل التركي، نحن على خطوط التماس وقريبة من قواعد الاحتلال"، وبيّن أن هدف دولة الاحتلال التركي من هجماته ضد المنطقة هو تهجير سكانها، المتشبثين بها والمصرين على البقاء في قراهم ومنازلهم.
وأوضح إسماعيل أن "الهدف من قصف الاحتلال التركي للمنشآت الحيوية من آبار نفط ومحطات كهرباء ومياه هو "هلاكنا"، وقال: "وتصعيده أثناء حصادنا لمواسمنا الزراعية واستهدافنا في أراضينا الزراعية، هو لضرب أمننا الغذائي وتجويعنا؛ لكنه مخطئ فنحن شعب مقاوم، صمدنا وقاومنا داعش، وسنقاوم في وجه مخططاته ونفشلها".
وأكد إسماعيل أن شعب المنطقة متكاتف ومتضامن مع قواته قوات سوريا الديمقراطية المدافعة عن المنطقة في وجه الاحتلال التركي الطامع باحتلال الأراضي السورية.
هدلة مسلم، من أهالي مدينة عين عيسى أوضحت بدورها، أن: "الاحتلال التركي يظن أنه يخيفنا بهجماته، وأننا سنترك له أرضنا، لكنه مخطئ، فنحن شعب مقاوم نقدم فلذات أكبادنا في سبيل الدفاع عن أرضنا".
ونوّهت هدلة مسلم إلى أن تركيا دولة محتلة وطامعة بخيرات أرضهم، وهدفها دائماً قضم الأراضي السورية، وقالت: "لكننا مدركون لنواياها ومخططاتها وسنفشلها بمقاومتنا ومساندة القوات المدافعة عنا".
المواطن محمد حبيب، من أهالي قرية برخ بوطان، أكد أن الاحتلال لا يمكنه إبادة شعب بكامله، وأنهم جاهزون للدفاع عن أرضهم مهما كلفهم ذلك، وأشار إلى أن هجمات دولة الاحتلال التركي لم تتوقف يوماً، بدأت بدعم المجموعات المرتزقة وداعش، ولم تتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، ولا يزال اليوم مستمرة عبر جيشها بشكل مباشر.
وقالت المواطنة أمل بهاء الدين، إن ثقتهم كبيرة في قواتهم العسكرية التي هزمت داعش وغيرها في السنوات الماضية، وهي قادرة، إلى جانب النضال الشعبي، على المقاومة في وجه الاحتلال التركي ومخططاته.
(د)
ANHA
كوباني
عين عيسى
مواطنون: سنقاوم الاحتلال التركي ونفشل مخططاته
يتعرض إقليم شمال وشرق سوريا بشكل يومي، لهجمات تشنها دولة الاحتلال التركي بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمسيّرات، تخلّف أضراراً بشرية ومادية، يواجهها أهالي المنطقة بالصمود والمقاومة والتشبث بالأرض.
المواطن إسماعيل محمد، من أهالي قرية العيدانية في ريف مدينة كري سبي الغربي بمقاطعة الفرات، قال: "مناطقنا تتعرض بشكل يومي لهجمات المحتل التركي، نحن على خطوط التماس وقريبة من قواعد الاحتلال"، وبيّن أن هدف دولة الاحتلال التركي من هجماته ضد المنطقة هو تهجير سكانها، المتشبثين بها والمصرين على البقاء في قراهم ومنازلهم.
وأوضح إسماعيل أن "الهدف من قصف الاحتلال التركي للمنشآت الحيوية من آبار نفط ومحطات كهرباء ومياه هو "هلاكنا"، وقال: "وتصعيده أثناء حصادنا لمواسمنا الزراعية واستهدافنا في أراضينا الزراعية، هو لضرب أمننا الغذائي وتجويعنا؛ لكنه مخطئ فنحن شعب مقاوم، صمدنا وقاومنا داعش، وسنقاوم في وجه مخططاته ونفشلها".
وأكد إسماعيل أن شعب المنطقة متكاتف ومتضامن مع قواته قوات سوريا الديمقراطية المدافعة عن المنطقة في وجه الاحتلال التركي الطامع باحتلال الأراضي السورية.
هدلة مسلم، من أهالي مدينة عين عيسى أوضحت بدورها، أن: "الاحتلال التركي يظن أنه يخيفنا بهجماته، وأننا سنترك له أرضنا، لكنه مخطئ، فنحن شعب مقاوم نقدم فلذات أكبادنا في سبيل الدفاع عن أرضنا".
ونوّهت هدلة مسلم إلى أن تركيا دولة محتلة وطامعة بخيرات أرضهم، وهدفها دائماً قضم الأراضي السورية، وقالت: "لكننا مدركون لنواياها ومخططاتها وسنفشلها بمقاومتنا ومساندة القوات المدافعة عنا".
المواطن محمد حبيب، من أهالي قرية برخ بوطان، أكد أن الاحتلال لا يمكنه إبادة شعب بكامله، وأنهم جاهزون للدفاع عن أرضهم مهما كلفهم ذلك، وأشار إلى أن هجمات دولة الاحتلال التركي لم تتوقف يوماً، بدأت بدعم المجموعات المرتزقة وداعش، ولم تتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، ولا يزال اليوم مستمرة عبر جيشها بشكل مباشر.
وقالت المواطنة أمل بهاء الدين، إن ثقتهم كبيرة في قواتهم العسكرية التي هزمت داعش وغيرها في السنوات الماضية، وهي قادرة، إلى جانب النضال الشعبي، على المقاومة في وجه الاحتلال التركي ومخططاته.
(د)
ANHA
كوباني
عين عيسى
