وقوع قتلى وانقطاع الإنترنت عن المناطق المحتلة وسط توسع الاحتجاجات

توسعت احتجاجات شمال غرب سوريا لتشمل المناطق التي يحتلها مرتزقة "هيئة تحرير الشام"، وسط معلومات عن قتلى وجرحى وسط المحتجين.

وقوع قتلى وانقطاع الإنترنت عن المناطق المحتلة وسط توسع الاحتجاجات
1 تموز 2024   21:09
مركز الأخبار

توسعت الاحتجاجات في شمال غرب سوريا، نتيجة الممارسات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا وحملات الترحيل القسري والتعدي على ممتلكاتهم من قبل عنصريين، وكذلك احتجاجاً على التقاربات الأخيرة بين أنقرة ودمشق، والتي شملت مناطق يحتلها مرتزقة "هيئة تحرير الشام".

وانتشرت القوى  التابعة لمرتزقة "هيئة" في مظاهرة قرب مدينة سرمدا، وأخرى عند المعبر في خربة الجوز بريف إدلب، خوفاً من اعتداء المتظاهرين الغاضبين على القوات التركية، مثلما جرى في المناطق التي تحتلها تركيا بريف حلب.

وتظاهر مواطنون في مدينة الأتارب و الابزمو في ريف حلب الغربي، وشهدت تلك المظاهرات فوضى وهجوماً على نقاط  وعربات الاحتلال التركي، تعبيراً عن غضبهم.

وفي مناطق تحتلها تركيا بريف حلب، دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من قوات الاحتلال من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين المحتلة، مما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة 7 آخرين بالرصاص ، تم نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج، وسط حالة من التوتر والفوضى العارمة التي سادت المنطقة.

كما ذكرت وسائل إعلام إصابة طفل بالرصاص قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

وأطلقت مجموعة من عناصر حرس الحدود التركي "الجندرما" الرصاص الحي على متظاهرين اقتحموا معبر جرابلس الحدودي، دون ورود معلومات عن قتلى وجرحى.

وأنزل متظاهرون العلم التركي من معبر الغزاوية، كما جرى إنزال علم تركي في بلدة كفرجنة بريف عفرين المحتل.

وانقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق شمال غربي سوريا عقب الاحتجاجات التي اندلعت في مناطق متفرقة من ريف حلب، وقالت مصادر محلية إن خدمة الإنترنت الضوئي قطعت من المصدر بعد ساعات على خروج أشخاص في مظاهرات تندد بأحداث العنف التي طالت سوريين في ولاية قيصري التركية مساء أمس.

(م ش)