استذكار الشهيدة زيلان في دمشق
استذكر الكردستانيون في العاصمة السورية، دمشق الشهيدة، زيلان في ذكرى استشهادها الـ28 .
الاستذكار شارك فيه العشرات، وأقيم في حي زور آفا في دمشق، وخلاله، قرئت الرسالة التي تركتها الشهيدة زيلان (زينب كناجي)، للقائد عبد الله أوجلان حول عمليتها الفدائية في ديرسم والتي كانت بمثابة رد قوي على الاحتلال التركي.
بعدها تحدثت الإدارية في مؤتمر ستار ميديا رامان، عن تفاصيل من حياة الشهيدة زيلان وجوانب رسالتها، وقالت: "تأثرت بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وقررت أن تناضل في سبيل الحرية".
وتابعت: "انضمت إلى صفوف الكريلا في عام 1996 حيث استقلت بشخصيتها وتعمقت أكثر في هذه الأفكار واستطاعت أن تفهم من خلال هذا الاطلاع فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان هذه الفلسفة التي بنت من خلالها شخصية الشهيدة زيلان والتي نبعت من إيمانها بهذا الفكر".
وأشارت: "كما ذكرت الشهيدة زيلان بأن سياسة الإنكار والاضطهاد التي مارستها الدولة التركية لطمس المعالم الكردية لهذا المجتمع وكانت لتكون ذات نتيجة لولا فكر وفلسفة القائد التي منعت هذه السياسة من الاستمرار".
ميديا رامان قالت أيضاً: "القائد عبد الله أوجلان أكد أن زيلان محور رئيس لتطوير المرأة الكردية، فقد أوضحت الشهيدة زيلان في رسالتها إلى القائد: إننا إذا ضحينا بأرواحنا أيضاً فإنها غير كافية إزاء جهودكم وكدحكم الذي لا ينتهي، وحبذا لو كانت هناك أشياء أخرى نضحي بها غير أجسادنا"
وذكرت ميديا أن زيلان أكدت للعدو مدى قدرة المرأة الكردية على تحقيق العدالة وأنها ذات عزيمة وإصرار نحو الحرية.
وعاهدت في حديثها على استكمال مسيرة الشهداء والنضال حتى تحقيق الحياة الحرة الكريمة.
لتتعالى بعد ذلك شعارات: "المرأة الحياة الحرية، يحيا القائد عبد الله أوجلان"
(سـ)
