40 صنفاً من التمور في النسخة الثالثة لمهرجان نخيل الباغوز
عُرض 40 صنفاً من التمور التي تشتهر بها مقاطعة دير الزور بإقليم شمال وشرق سوريا، ضمن النسخة الثالثة من مهرجان نخيل الباغوز الذي ينظم سنوياً في المقاطعة احتفاءً بالتراث الزراعي.
شهدت بلدة الباغوز بالريف الشرقي لمقاطعة دير الزور اليوم، النسخة الثالثة من "مهرجان نخيل الباغوز" المنظم سنوياً من قبل أهالي المنطقة ومؤسسات المجتمع المدني.
وتشتهر الباغوز بزراعتها لأشجار النخيل وكثافة انتشاره في البلدة وريفها، إذ ينتشر فيها أكثر من 12 ألف شجرة نخيل، وفق إحصائيات بلدية الباغوز، وتُعد المصدر الرئيس للتمور في سوريا، يعتمد غالبية سكانها على التجارة بها.
المهرجان حضره المئات من الأهالي ووجهاء وشيوخ عشائر الريف الشرقي للمقاطعة، وممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة دير الزور، وعن مجلس دير الزور العسكري، ومؤسسات المجتمع المدني.
وشارك فيها متسابقون من الريف الشرقي لمقاطعة دير الزور، على جودة التمور، عبر عرض نحو 40 نوعاً من أصنافه، منها ما يعرف محلياً ولدى المهتمين "أصابع زينب، مليحي، زاهدي، خستا، لولو، أصابع العريس، بقلاوة، برحي، خنيصر، بصراوي، خياري، نجفي، مجهوله، يومي".
المهرجان بدأ بتعريف عدد من وجهاء وإداريي المؤسسات، بتراث المنطقة وحضاراتها العريقة، وتسليط الضوء على أهمية تنظيم هذا النوع من المهرجانات، وعلى مدى غناء الريف الشرقي لمقاطعة دير الزور بأشجار النخيل وبالتحديد بلدة الباغوز وقراها، وأيضاً ركزت على ما وفرته قوات سوريا الديمقراطية من أمن واستقرار أسهمت في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية والترفيهية.
المهرجان، تخلله تقديم عرض مسرحي من قبل أطفال بلدة الباغوز، جسّد أهمية الزراعة بالنسبة للمجتمعات، والتعريف بأنواع ما تشتهر به البلدة من تمور.
وكذلك تجول الحضور بين أنواع التمور المعروضة ضمن خيمة نصبت لعرض منتجات مزارعي النخيل، ولتبدأ اللجنة المختصة بتقييم التمور.
وجرى التقييم على أساس جودة التمر وأشكاله وأنواعه، وتم اختيار 3 فائزين بالمهرجان.
وتصدرت تمور المزارع أحمد تيسير المرسوم المركز الأول، وحلّت تمور المزارعة حمدية أحمد الحسين بالمركز الثاني، فيما نالت تمور المزارع محمد عبد الحي عاكول المركز الثالث.
ووزع في نهاية المهرجان الجوائز على المزارعين الذين حصلوا على المراكز الثلاثة الأولى.
(ف ع/أم)
ANHA