آسيا حسين تطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان: لأن الشرق الأوسط بحاجة لقائد يمثل الشعوب
لفتت الناطقة باسم لجنة القائد عبدالله أوجلان في مدينة منبج آسيا حسين إلى أن شعوب الشرق الأوسط بحاجة إلى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، بسبب افتقار المنطقة إلى قائد يمثل تطلعات الشعوب التي تناضل من أجل الحرية.
تحدثت الناطقة باسم لجنة القائد في منبج وريفها آسيا حسين لوكالتنا، وقالت: "المؤامرة الدولية حيكت ضد القائد عبدالله أوجلان، وشاركت فيها قوى مهيمنة في مقدمتها الدولة التركية".
وتابعت: "في عام 1999 تم اعتقال القائد بمؤامرة دنيئة، فالمؤامرة التي تمت ليست فقط ضد شخصية القائد أو الشعب الكردي، إنما هي استهداف للشعوب الشرق أوسطية التواقة للحرية، فكان هدفهم الأساسي هو إبقاء الشعوب كأداة بيد الدول الرأسمالية".
وأضافت: "فكر القائد عبدالله أوجلان جاء لكي يقضي على الحداثة الرأسمالية ونظام الدول القومية، لذلك حاولت هذه الدول من خلال اعتقال القائد عبدالله أوجلان أن تعتقل فكره الذي تجسد بروح الأمة الديمقراطية، والذي يعتبر خلاصاً للمشاكل العالقة في الشرق الأوسط".
'الشرق الأوسط يعاني من موضوع غياب القيادة'
وأشارت "أن الشرق الأوسط يعاني من مشاكل عدة، ويعاني أيضاً من موضوع القيادة بمعنى أنه لا يوجد قائد يعمل من أجل حرية الشعوب، فعندما أتى القائد عبدالله أوجلان بفكره وفلسفته حتى يخرج الشعوب المضطهدة من الظلم جابهته الدول القومية والرأسمالية، قامت هذه الدول بحياكة مؤامرة لاعتقاله".
وأوضحت آسيا بأنه من خلال هذه السنوات عندما انتشر فكر الأمة الديمقراطية بشكل واسع في الشرق الأوسط ومناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص، تحققت انتصارات ومكتسبات عسكرية وسياسية في شمال وشرق سوريا، بفضل فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان.
ونوهت آسيا بأن الشعوب التي تطمح أن تعيش بسلام وحرية وديمقراطية تستمد فكرها من القائد عبدالله أوجلان، وهذا ما لا يروق للدولة التركية، وقالت: "نراها دائماً تشدد العزلة على القائد علماً أن ما تقوم به الدولة التركية بفرض العزلة على القائد عبدالله أوجلان منافٍ لكل للقوانين والمواثيق الدولية".
وتابعت: "نحن لا نعرف الآن ما هي حالة القائد الصحية بسبب منع الدولة التركية لقاءه بمحاميه وأسرته وتشدد العزلة عليه، وكل ذلك يحدث بسبب فكره وفلسفته التي انتشرت في العالم أجمع وأصبحت منهلاً لكافة الشعوب التواقة للحرية".
اختتمت الناطقة باسم لجنة حرية القائد عبدالله أوجلان في مدينة منبج آسيا حسين حديثها بأنهم كشعوب شمال وشرق سوريا يجددون مطالبهم للمنظمات الحقوقية والمنظمات الإنسانية، وأيضاً يناشدون جميع الشعوب التواقة للحرية، بأن يرفعوا وتيرة النضال وأن يزيدوا من مقاومتهم حتى تحرير القائد عبدالله أوجلان جسدياً.
(د)
ANHA