لجنة في منبج لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية
بدأت لجنة الرياضة والشباب في مدينة منبج انتقاء ودعم المواهب الرياضية لدى أطفال وشباب المدينة, بهدف تنمية هذه المواهب لما لها من تأثير إيجابي على المدى البعيد, والاهتمام بها.
سلوى عبد الرحمن /منبج
بهدف اكتشاف وتنمية المواهب الرياضية في مدينة منبج شمال سوريا, بدأت لجنة الرياضة والشباب البحث في مدارس مدينة منبج والتنسيق مع إدارتها لاكتشاف المواهب الرياضية لدى الفئة الناشئة.
وتأتي محاولة لجنة الرياضة والشباب في منبج تلك كمبادرة إعادة تأهيل الفرق الرياضية التابعة للجنة, إلى جانب دعم القطاع الرياضي في المدينة.
تعتمد لجنة الرياضة والشباب في اختيار المواهب على مجموعة من ذوي الخبرة في القطاع الرياضي بمختلف أقسامها, تضم المجموعة اللاعبين القدماء وعلى أفراد في منتخبات منبج الرياضية, يقوم كل من هؤلاء الأفراد بمتابعة مختلف الفعاليات الرياضية التي تنظم وتقام في المدينة كلا منهم حسب اختصاصاته.
وبحسب اللجنة فإن من يتم اختيارهم, يخضعون لاختبارات مستقبلية أمام لجنة تضم خبراء رياضيين في كل مجال.
ولما تشهده رياضة كرة القدم من شعبية واسعة عالمياً وكذلك لدى أهالي المدينة, باشرت لجنة الرياضة والشباب انتقاء مواهب من ملاعب كرة القدم في مدارس المدينة, حيث تقوم حالياً بتشكيل نادي منبج للأشبال لإيصالهم مستقبلاً إلى مستويات الناشئين والشباب والرجال, إلى جانب بدء الأعضاء المعتمدين من ذوي الخبراء لاكتشاف المواهب في المجالات الرياضية الأخرى أيضاً فقد بدأت بالبحث عن المواهب, منها" الرياضة البدنية وألعاب القوى, كرة السلة, الألعاب القتالية, كرة الطائرة".
ويقول الإداري في لجنة الشباب والرياضة اسماعيل الشريف في هذا الصدد "نسعى لإتاحة الفرصة أمام الشباب الذين يمتلكون المواهب, بهدف تأهيلهم إلى مراتب أفضل سواء كانت في مجال كرة القدم أو غيرها من الألعاب, لذا بدأ الأعضاء المعتمدون البحث لاختيار المواهب" .
وأضاف الشريف "بدأنا الانتقاء مع انطلاق دوري مدارس مدينة منبج الابتدائية لكرة القدم منذ أيام, عملية الانتقاء ستستمر حتى الوصول إلى أكبر عدد من المواهب التي قد تحقق مكتسبات رياضية محلية ودولية لصالح المدينة, وتساهم في تنمية وتطوير القطاع الرياضي في منبج".
هذا وكانت لجنة الشباب والرياضة في منبج قد أطلقت في الأسبوع المنصرم دوري المدارس لكرة القدم, شارك فيه 30 فريق يمثل كل واحد مدرسة من مدارس مدينة منبج الابتدائية, ولا تزال فعالياته مستمرة.
(ج)
ANHA