عشائر الشهباء: هل المناطق التي تحتلها تركيا آمنة حتى تطالب بالإشراف على المنطقة الآمنة؟

عبر وجهاء العشائر في مقاطعة الشهباء عن رفضهم لإنشاء "منطقة آمنة" بإشراف الاحتلال التركي الداعم للإرهاب في سوريا، قائلين: هل المناطق التي تحتلها تركيا آمنة حتى تطالب بالإشراف على المنطقة الآمنة؟ مؤكدين استعدادهم الدفاع وحماية مناطقهم من الاحتلال التركي ومرتزقته.

عشائر الشهباء: هل المناطق التي تحتلها تركيا آمنة حتى تطالب بالإشراف على المنطقة الآمنة؟
الأربعاء 30 كانون الثاني, 2019   06:19

الشهباء- عارف سليمان

حديث وجهاء العشائر في مقاطعة الشهباء جاء خلال لقاء مع وكالتنا ANHA وإبداء رأيهم حول التهديدات وهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا.

شيخ عشيرة دنادنا نديم صادق أكد في حديثه أن كافة المناطق المحتلة في الشمال السوري من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ينعدم فيها الأمان والاستقرار، وهناك نهب وسرقة أموال المدنيين وخطف وقطع طرقات وغيرها، وقال: فكيف للاحتلال التركي أن يشرف على منطقة آمنة وهو غير قادر على حفظ الأمن في المناطق التي تحتلها منذ أعوام؟".

ونوه صادق أن تركيا تحتل المناطق السورية بحجة محاربة الإرهاب، رغم أن تركيا نفسها تدعم كافة المجموعات المرتزقة والإرهابية في سوريا وتحاول خلق الفتنة بين مكونات الشعب السوري، وأضاف:" إن كانت تركيا حقاً هدفها محاربة الإرهاب، فلماذا لم تشارك التحالف الدولي في محاربة مرتزقة داعش عندما كانت تسيطر على الشمال السوري، والآن وبعد تحرير المنطقة من داعش خرجت تركيا لتهدد الشمال السوري".

وختم صادق كلمته بالقول :"نحن كعشائر في الشهباء مستعدون للدفاع عن أرضنا من أي محتل وسنقاتل حتى طرد المحتلين والمرتزقة من مناطقنا".

أما أحد وجهاء عشيرة كيتكان في مقاطعة الشهباء ياسر شيخو فعبر عن رفضهم تهديدات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وقال "إن تهديد شمال سوريا هو تهديد لكافة شعوب المنطقة، لأن هدف تركيا هو إحياء العثمانية من جديد على حساب دماء شعوبنا، وإننا كشعب سوري سنقف صفاً واحداً ونتصدى لكافة الهجمات والتهديدات على مناطقنا".

أما شيخ عشيرة البرازي أحمد عباس فقال :"نرفض إنشاء أي منطقة آمنة تحت إشراف الاحتلال التركي، لأن تركيا شردت وقتلت الشعب السوري ونهبت أموالهم، والمثال الحي على ذلك، ما تشهده مقاطعة عفرين على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين نهبوا وسرقوا كافة الممتلكات وحتى الآثار، وحرقوا الأشجار، فكيف لتركيا التي لا تستطيع حفظ الأمن في المناطق التي احتلتها شمال سوريا أن تطالب بإنشاء منطقة آمنة تحت إشرافها وهي بالأساس من تمثل التهديد لأمن واستقرار سوريا.".

واستنكر شيخ عشيرة البطوش خلف محمد تهديدات جيش الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وقال:" نحن كعشيرة البطوش والشعب السوري سنقف في وجه الاحتلال بكل ما نستطيع ولن نسمح لهم احتلال المزيد من أراضينا".

(ل)

ANHA