قصف عنيف على إدلب سبقه تصعيد روسي ضد أنقرة, وبولتون يلوح عسكرياً ضد مادورو

شهدت مناطق منزوعة السلاح في سوريا أعنف الهجمات من قبل قوات النظام ترافق مع تصعيد إعلامي روسي ضد تركيا, وسط انعدام الثقة حيث لم تنجح التنازلات بإقامة تحالف استراتيجي بينهما, فيما حذرت جهات لبنانية من عدم تشكيل الحكومة خلال هذا الأسبوع, هذا وأثار بولتون احتمال التدخل العسكري في فنزويلا.

قصف عنيف على إدلب سبقه تصعيد روسي ضد أنقرة, وبولتون يلوح عسكرياً ضد مادورو
الأربعاء 30 كانون الثاني, 2019   05:40

مركز الأخبار

تطرقت الصحف العربية هذا الصباح إلى الأوضاع في مناطق منزوعة السلاح السورية والخلافات الروسية التركية, بالإضافة إلى العملية السياسية في لبنان, وإلى الأوضاع في اليمن وفنزويلا..

الشرق الأوسط: أعنف قصف للنظام على «الهدنة» الروسية ـ التركية

تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم في الشأن السوري عدة مواضيع أهمها الوضع في إدلب والمناطق منزوعة السلاح وفي هذا السياق قالت صحيفة الشرق الأوسط "قُتل وجُرح مدنيون في قصف من قبل قوات النظام السوري على مدينة معرة النعمان، هو الأعنف على منطقة إدلب الواقعة ضمن اتفاق «الهدنة» الروسية – التركية".

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس: «ارتفع إلى 11 شخصاً بينهم 9 مدنيين من ضمنهم طفلان اثنان وامرأة، عدد الأشخاص الذين قُتلوا في أكبر مجزرة نفّذتها قوات النظام بعمليات قصفها منذ تطبيق اتفاق روسيا وتركيا في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي... ولا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع، بسبب وجود جرحى في حالات خطرة».

وأضافت الصحيفة "تزامن ذلك مع إرسال دمشق تعزيزات إلى شمال حماة القريبة من معرة النعمان بالتزامن مع تصعيد إعلامي من موسكو من أن أنقرة لم تفِ بوعودها لإخراج المتطرفين. وأفاد «المرصد» بحصول تفجير انتحاري في مركز مدينة إدلب، أمس".

العرب: توافقات موسكو وأنقرة في شمال سوريا: تنازلات لا تحجب انعدام الثقة

وبدورها صحيفة العرب قالت "تعتبر تركيا وروسيا من أكثر الأطراف الخارجية تأثيراً في هذا النظام المعقد، وتأثراً به ويتجلى ذلك بشكل كبير في الشمال السوري، حيث لا يَخفى التوتر الموجود تحت رماد التحالف بين الطرفين. إذ تطمح الدولتان إلى السيطرة على الأراضي في شمال شرق سوريا، التي كانت حتى الآن تحت سيطرة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية، ذات الأغلبية الكردية، التي دعمتها واشنطن خلال حرب التحالف الدولي ضد داعش".

وأضافت "يشدّد أرغون باباهان، في تحليله الذي نشره موقع أحوال تركية، على أن الأتراك مشهورين بالبقاء في المناطق التي يدخلونها. ووفق ما هو موجود على الأرض، فقد ينضم إلى تركيا فعليا جزء مهمّ من الأراضي السورية، وهذا يعني تحقيق أردوغان جزءاً مهمّاً من حلم “الميثاق الوطني” الذي عجز عنه أتاتورك ومع ذلك يقر باباهان “أن تركيا لم تُحلل جيداً. فروسيا، وإن غيّرت موقفها لصالح تركيا -وأراه مجرد تكتيك ومرونة مؤقتة- لن تتخلى عن سياستها في إعادة سوريا لوحدة أراضيها، وموقفها من وحدة الأراضي السورية ليس سطحياً ولا تكتيكياً”".

وأوضحت الصحيفة "تستهدف تنازلات روسيا لتركيا ترسيخ وحدة الأراضي السورية مجدداً. وبرغم جميع الشراكات الاستراتيجية، فإن علاقة الثقة بين تركيا وروسيا ليست مستقرة؛ فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلم جيداً أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان سيتحول إلى واشنطن بمجرد توفر الفرصة. ويدرك الروس كذلك أن أميركا بينما تنسحب من الملعب فإنها ترغب بترك حمايته لتركيا. وهذا عكس خطة اللعب الروسية. لذلك لا يكتفون بالفرجة على قيام معادلة استراتيجية خارج نطاق السيطرة شمال سوريا تضم تركيا".

الحياة: "لبنان القوي": سيكون لنا موقف آخر إذا لم تشكل الحكومة هذا الأسبوع

وفي الشأن اللبناني قالت صحيفة الحياة "أمل تكتل لبنان القوي في أن تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع، وكل العمل أنجز من ضمن مبادرة رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل، التي تعتمد أفكاراً واضحة وتحترم معايير التمثيل وصحته". وقال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل، خلال تلاوته بيان التكتل بعد اجتماعه الأسبوعي: "نحن نرى أن في ظل الأفكار الواضحة التي حددت معايير واضحة للتمثيل وللتنازلات المتبادلة، يمكن أن تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع، وإذا لم تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع بعد كل هذا العمل، سيكون لنا الأسبوع المقبل حديث آخر وموقف آخر، لأن عندها تكون قد اتضحت الرؤية أن هناك نية لتعطيل التأليف".

العرب: الخرطوم تمتص الغضب بإطلاق سراح المعتقلين

وفي الشأن السوداني قالت صحيفة العرب "أصدر مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الثلاثاء، قراراً بإطلاق سراح جميع المعتقلين خلال التظاهرات المناهضة للحكومة، في خطوة تعكس رغبة من نظام الرئيس عمر البشير في امتصاص الغضب المتصاعد في الشارع السوداني. وقالت وزارة الإعلام السودانية “أصدر مدير جهاز الأمن والمخابرات قراراً بإطلاق سراح جميع المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وتقول الجماعات الحقوقية إن أكثر من ألف متظاهر وقيادي في المعارضة وناشط وصحافي، احتجزوا منذ بدأ جهاز الأمن والاستخبارات بقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد في 19 ديسمبر".

الشرق الأوسط: الحوثيون يهاجمون فرقاً أممية بالحديدة

أما في الشأن اليمني فقالت صحيفة الشرق الأوسط "هاجمت ميليشيا الحوثي الإرهابية اليوم (الثلاثاء)، فرق الأمم المتحدة وفريق نزع الألغام في مدينة الحديدة اليمنية.وقال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إن «الضباط التابعين للشرعية تحركوا الساعة الثامنة صباحاً إلى مطاحن البحر الأحمر ومنها إلى خطوط التماس في منطقة كيلو 13 في تمام الساعة التاسعة صباحًا مع ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة والإعلاميين والفريق الهندسي المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق وتم تصفية شبكات الألغام من قوس النصر إلى قريب خط التماس»".

الحياة: 62 حركة احتجاجية وإضرابات في إيران خلال 3 أسابيع

أما بالنسبة للاحتجاجات الإيرانية فقالت صحيفة الحيا ة "أعلنت معاقل الانتفاضة من مناصري منظمة مجاهدي خلق داخل إيران أن شرائح مختلفة من المواطنين الإيرانيين نظموا ما لا يقل عن 62 حركة احتجاجية وإضرابات خلال الأسبوع الثالث من الشهر الجاري، أي ما يعادل 9 حركات احتجاجية في اليوم، وقالت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي، إن القوات القمعية تحاول عبثاً من خلال فرض القيود واعتقال بعض من المحتجين أن توقف هذه الاحتجاجات".

العرب: رئيس الوزراء الفلسطيني يستقيل في انتظار حكومة جديدة "من لون واحد"

وفي الشأن الفلسطيني قالت صحيفة العرب "قدم رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله الثلاثاء استقالته إلى الرئيس محمود عباس، في حين بدأت مشاورات لتشكيل حكومة جديدة يغلب عليها الطابع السياسي، وسط توجه لعدة فصائل لعدم المشاركة فيها وقال الحمدالله خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية “الحكومة تضع استقالتها تحت تصرف سيادة الرئيس وهي مستمرة في أداء مهامها (…) وتحملها لجميع مسؤولياتها إلى حين تشكيل حكومة جديدة واعتبر محللون استبدال الحمدالله بعد خمسة أعوام من عمله خطوة من الرئيس محمود عباس لتقوية سلطته والضغط على حركة حماس لعزلها، لكن آخرين اعتبروها خطوة ستؤدي إلى تعزيز الانقسام عبر سيطرة فتح بالكامل على الضفة الغربية وحركة حماس على قطاع غزة".

الشرق الأوسط: بولتون يثير احتمال التدخل العسكري في فنزويلا

وفي الشأن الفنزويلي قالت صحيفة الشرق الأوسط "أثار جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، احتمال التدخل العسكري في فنزويلا بالتزامن مع فرض واشنطن عقوبات نفطية على نظام الرئيس نيكولاس مادورو. وظهر بولتون، في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض أول من أمس، ومعه دفتر ملاحظات تضمن كلمات «5000 جندي إلى كولومبيا» المجاورة لفنزويلا. ولم يتضح على الفور ما الذي تعنيه هذه الكلمات وما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترمب تفكر جدياً في إرسال قوات أميركية إلى كولومبيا. ولم يتضح أيضاً إن كان الكشف عن هذه الكلمات مقصوداً في حين لا توجد أي دلالة على اللجوء إلى مثل هذا الخيار العسكري في أي وقت قريب. وحين سئل المتحدث باسم البيت الأبيض عن الصورة التي تظهر فيها تلك العبارة قال: «كما قال الرئيس فإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة»".