المنظمات الإنسانية تتقاعس والجهات المعنية تتدارك الموقف
حلت إدارة مخيم عين عيسى 50 بالمئة من مشكلة نقص المياه في المخيم، وذلك من خلال تشغيل المضخة المغذية للخزان الأرضي ضمن المخيم.
كري سبي
وظهرت في الآونة الأخيرة في مخيم عين عيسى مشكلة نقص المياه، بسبب تخفيض المنظمات العاملة على مشروع تقديم المياه كمية المياه للنازحين بحجة هدر المياه، مما أدى لنقص حاد في المياه، وخاصة في ظل حاجة النازحين المتزايدة للمياه في فصل الصيف.
وتلبية لمطالب النازحين وتوفير احتياجاتهم من المياه، قامت إدارة مخيم عين عيسى بتشغيل مضخة تغذي خزاناً أرضياً داخل المخيم تبلغ سعته 2800 برميل، ويضخ الخزان المياه إلى كافة قطاعات المخيم.
وتعمل المضخة يومياً من الساعة 8 صباحاً لغاية 10 ليلاً لتوفير المياه لأكبر عدد ممكن من النازحين داخل المخيم.
وشكر النازحون إدارة مخيم عين عيسى لتشغيلها المضخة التي وفرت لهم المياه وخففت عنهم معاناة الحصول عليها.
بدوره أشار الإداري في لجنة مخيم عين عيسى، جلال العياف، إلى أن تشغيل المضخة حل مشكلة المياه ضمن المخيم بنسبة 50%، وتابع قائلاً "لكن تبقى مشكلة نقص المياه قائمة للحاجة الماسة للمياه في فصل الصيف الحار".
ونوه العياف، إلى أن حصة النازح من المياه يومياً بعد تشغيل المضخة أصبحت من 30-40 لتراً للشخص الواحد، لكون المنظمات العاملة ضمن المخيم كانت تخصص 15 لتراً من المياه للشخص الواحد.
(ت ك/ د)
ANHA