إيمانهم بدوره المحوري يدفعهم للمطالبة بحريته الجسدية ولقائه
علل أهالي مدينة جل آغا في إقليم شمال وشرق سوريا، من مختلف مكوناتهم، بأن إصرارهم على الاستمرار في النضال من أجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، يعود إلى إيمانهم "بكونه الوحيد القادر على بناء مجتمع الديمقراطي على أسس العدالة والحرية، وأن حريته الجسدية شرط أساسي لتحقيق ذلك".

يواصل أهالي إقليم شمال شرق سوريا من مختلف المكونات والأطياف، مطالبتهم بتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، بمن فيهم أهالي مدينة جل آغا في مقاطعة الجزيرة، حيث قال فيصل حسن: "مشاركتنا الدائمة في الفعاليات والمسيرات التي تنادي بحرية القائد عبد الله أوجلان نابعة من إدراكنا العميق لأهمية القائد ونضاله ومقاومته من أجلنا".
وأكد: "هدفنا من المشاركة هو إيصال صوتنا للعالم بأن لا أحد يستطيع قطع صلتنا بقائدنا، حتى وهو في السجن والعزلة، ونحن صامدون وسنواصل النضال على نهجه حتى تحقيق حريته الجسدية."
وأضاف فيصل: "القائد عبد الله أوجلان هو الوحيد القادر على تحقيق أهدافنا وطموحاتنا كشعوب تسعى للحرية والديمقراطية، على الرغم من جهودنا، نرى أن نضالنا من أجل حريته لا يزال غير كافٍ، ويتطلب منا تصعيد المقاومة، لأنه السبيل الوحيد لتحريره، أملنا وحلمنا هو رؤيته بيننا لنكمل معه مسيرة الحرية."
وتابع: "نستمد معنوياتنا وإصرارنا من صمود القائد، فعلى فكره وفلسفته، استمر نضالنا وقدمنا أغلى ما نملك، فلذات أكبادنا، من أجل حريته الجسدية، سنظل على هذا النهج، ولن نتوقف عن المشاركة في المسيرات والفعاليات حتى نراه حراً طليقاً بيننا."
من جانبها، قالت ميادة رمضان، التي تشارك دائماً في الصفوف الأمامية في المسيرات المطالبة بحرية القائد: "حرية المرأة مرتبطة بحرية القائد عبد الله أوجلان، على الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمناها والإنجازات التي حققناها لاستعادة مكانة المرأة في المجتمع، نعتقد أن الطريق لن يكتمل إلا بوجوده إلى جانبنا."
وأضافت: "إيماننا وأملنا بقائدنا يدفعنا للاستمرار في المشاركة في الفعاليات التي تطالب بحريته الجسدية، لأننا ندرك أن مفتاح بناء مجتمع ديمقراطي قائم على العدالة والسلام يكمن في تحقيق حريته، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد تغيرات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط".
واتفقت فريال قسوم مع الآراء السابقة، حول دور القائد عبد الله أوجلان في توحيد الشعوب ونضالها من أجل الحرية، وقالت: "لولا القائد عبد الله أوجلان ومشروعه، مشروع الأمة الديمقراطية، لما توحدت نظرة الشعوب نحو العيش المشترك مع الحفاظ على ثقافاتها وهوياتها".
وأضافت: "وحدتنا في شمال شرق سوريا اليوم، يداً بيد، على مبادئ مشروع الأمة الديمقراطية، ضد مخططات الإبادة والصهر، أثبتت للعالم أن نهج القائد عبد الله أوجلان هو السبيل الوحيد لحل أزمات الشعوب وصون حقوقها وكرامتها."
وأردفت: "نحن ممتنون للقائد عبد الله أوجلان، وبفضله نعيش اليوم في حرية وسلام واستقرار، إن ارتباطنا الوثيق به، يجعلنا نواصل المطالبة بحريته الجسدية من خلال المشاركة في جميع الفعاليات والمسيرات التي ننظمها لهذا الهدف. ونتعهّد بعدم التراجع حتى نحقق هذه الحرية".
(ل م)
ANHA