زينب مراد: سلطة دمشق مُجبرة على الإصغاء إلى موقف الكرد

أكدت الرئيسة المشتركة للمؤتمر القومي الكردستاني (KNK) زينب مراد، أن كونفرانس وحدة الصف الكردي سيكون خطوة أساسية نحو المؤتمر الوطني الكردستاني، وأن قرارات هذا الكونفرانس ليست مسؤولية كرد روج آفا فقط، وقالت: "الكرد يمتلكون تجربة ومشروعاً للحل، وعلى سلطة دمشق أن تُصغي لموقف الكرد".

زينب مراد: سلطة دمشق مُجبرة على الإصغاء إلى موقف الكرد
الجمعة 2 مايو, 2025   03:40
قامشلو
سيما بروكي

تحدثت الرئيسة المشتركة للمؤتمر القومي الكردستاني (KNK) زينب مراد لوكالة ANHA حول نتائج كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي في روج آفاي كردستان الذي عقد في الـ 26 من نيسان الجاري.

وهنأت زينب مراد وحدة الصف والموقف الكرد في روج آفا وعدّته إنجازاً كبيراً للشعب الكردي عموماً ولروج آفا بشكل خاص، ورأت فيه خطوة تاريخية. وقالت إن هذا الكونفرانس سيشكّل أساساً كبيراً لمستقبل سوريا ولنيل الكرد لحقوقهم.

أوضحت زينب مراد: "سيوفر هذا الكونفرانس قوة كبيرة للشعب وللقوى السياسية في كردستان وخارجها، وحتى للمجتمع الدولي الذي يتابع هذه المسألة من كثب".

وأشارت زينب مراد إلى أنه بعد تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، دخلت المنطقة مرحلة جديدة، وقد تُصبح هذه المرحلة محطة رئيسة لمستقبل سوريا.

كما أوضحت زينب مراد أن القضية الكردية مرتبطة ببعضها في جميع أجزاء كردستان، وأن هذا الكونفرانس سيكون له تأثير في بقية الأجزاء الثلاثة أيضاً، وقالت: "كما رأينا كيف أثّرت رسالة "السلام والمجتمع الديمقراطي" للقائد عبد الله أوجلان، فإن هذا الكونفرانس سيؤثر أيضاً. لذلك يمكننا القول إن هذا الكونفرانس هو خطوة أساسية نحو عقد مؤتمرات وطنية عامة في كردستان".

وسلطت زينب مراد الضوء على أهمية تنفيذ قرارات المؤتمر وحدة الصف والموقف الكردي في روج آفا، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، سياسيين، ومجتمع مدني، وكل المكونات. وقالت: "وهذه المسؤولية ليست فقط على كاهل شعب روج آفا، بل على كل كردستان، ويمكن أن تنتقل هذه القرارات إلى الساحة الدبلوماسية والدولية بقوة ودعم".

زينب مراد نوهت: "بعد سقوط نظام البعث وسيطرة السلطة الحالية على الحكم، عقد ما يسمى مؤتمر الحوار الوطني وتم الإعلان عن دستور انتقالي بما لا يخدم الشعب السوري، وأثار استياء كبيراً داخل المجتمع السوري وخارجه".

وأكدت الرئيسة المشتركة للمؤتمر القومي الكردستاني أن: "سلطة دمشق مُجبرة اليوم على الإصغاء لصوت وموقف الكرد؛ لأن الكرد يمثلون الضمان لنجاح هذه المرحلة. الكرد لديهم تجربة ومشروع للحل، وهذا المشروع سيساعد العديد من القوى الأخرى على الارتباط بهم. في هذا الوقت، لا يمكن لأي سلطة في سوريا تجاهلهم بعد الآن."

(م ح)

ANHA