إحياء قانون "مكافحة التطبيع " وسيناريوهات الحرب في غزة محاور الصحف العربية

تسعى منظمات سورية – أميركية، في الولايات المتحدة لإعادة إحياء قانون "مكافحة التطبيع" مع حكومة دمشق، الذي رفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن توقيعه في نيسان الماضي، في حين كشفت تصريحات إسرائيلية وتقارير غربية، عن سيناريوهات تذهب إلى اتفاق القاهرة وتل أبيب، على نقل معبر رفح لمكان آخر، وتسليم غزة لقوات دولية، في سياق خطة ما تسمى "اليوم التالي للحرب".

إحياء قانون "مكافحة التطبيع " وسيناريوهات الحرب في غزة محاور الصحف العربية
2 تموز 2024   10:33
مركز الأخبار

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم، الشأن السوري والحرب بين إسرائيل وحركة حماس، إلى جانب الوضع في لبنان.

منظمات سورية – أميركية تسعى لإحياء قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد

البداية من الشأن السوري، حيث لفتت صحيفة العربي الجديد إلى سعي منظمات سورية – أميركية، في الولايات المتحدة لإعادة إحياء قانون مكافحة التطبيع مع حكومة دمشق، الذي رفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن توقيعه في نيسان الماضي، رغم مروره من مجلس النواب في الكونغرس الأميركي بأغلبية كبيرة.

وكشفت المنظمات الفاعلة في واشنطن، أنها بصدد إجراء فعاليات مناصرة للقانون في محاولة لإعادته إلى الواجهة، وذلك في أروقة الكونغرس والأروقة المختلفة داخل الإدارة الأميركية الحالية، لإمكانية دفع القانون وتوقيعه قبل نهاية ولاية الرئيس الحالي بايدن.

وقالت المنظمة السورية للطوارئ، وهي منظمة أميركية سورية مقرها واشنطن، إنها تمكنت من الدعوة لجلسة اجتماع في اللجنة المشتركة لبعض نواب الكونغرس من مجلسي الشيوخ والنواب، وذلك لعرض أهمية تمرير قانون مكافحة التطبيع مع حكومة دمشق.

"معبر رفح" و"القوات الدولية" يعقدان سيناريوهات "اليوم التالي" في غزة

سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على سيناريوهات ما يسمى "اليوم التالي" لوقف الحرب في غزة، بالتوازي مع جهود للوسطاء لتجاوز عقبات تواجه وقف إطلاق النار، في ظل مقترح للرئيس الأميركي جو بايدن لم يحظ بالتفعيل منذ طرحه نهاية أيار الماضي.

وكشفت الصحيفة أن أحدث السيناريوهات المطروحة، وفق تصريحات إسرائيلية وتقارير غربية، تذهب إلى اتفاق القاهرة وتل أبيب، على نقل معبر رفح لمكان آخر، وتسليم غزة لقوات دولية، وتدريب مجموعات بديلة لحماس، إلا أنها قوبلت بنفي مصري ورفض فلسطيني.

ونقلت الصحيفة عن خبراء عرب بينهم دبلوماسيان سابقان، اعتبارهم تلك السيناريوهات، تزامناً مع اتصالات الوسطاء بمنزلة «بالونات اختبار»، لمعرفة مواقف الأطراف الأخرى، وعدّوها "معرقلة" للذهاب نحو هدنة، وإنهاء الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.

ونفى مصدر مصري "وجود أي محادثات مصرية لإشراف إسرائيلي على منفذ رفح".

حركة دبلوماسية لتبريد جبهة جنوب لبنان والتمديد لـ "اليونيفيل"

في الشأن اللبناني، ترى صحيفة البيان أنه مع انحسار لغة التهديد الإسرائيلية بالحرب الشاملة والدعوات إلى حلول دبلوماسية، يترقّب الداخل اللبناني ما سيكون عليه المشهد في باريس، التي ستشهد لقاء سيجمع الموفد الرئاسي الأمريكي، عاموس هوكشتاين، بالموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، وذلك من بوّابة كون اللقاء المرتقب بينهما، غداً الأربعاء، يصبّ في خانة التنسيق بين باريس وواشنطن حيال منع نشوب حرب شاملة في لبنان.

وتشير الصحيفة إلى أنه فيما تجري القيادات الإسرائيلية، بتناقضاتها، كل يوم "رسماً تشبيهيّاً" لضرب لبنان، ثم تترك الفرصة للدبلوماسيّة، فإن الأنظار تتجه إلى العاصمة الفرنسية، التي ستستقبل المبعوث الرئاسي الأمريكي.

تزامناً، وعشيّة التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، "اليونيفيل"، وهو الاستحقاق الذي يحلّ موعده في 31 آب المقبل، وسط تصاعد الضغوط الأمريكية لناحية التجديد وشروطه، أودعت وزارة الخارجية والمغتربين بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك رسالة موجّهة من الوزير عبد الله بو حبيب إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تتضمّن طلب لبنان تجديد ولاية "اليونيفيل" لسنة إضافية.

(د ع)