غداَ ملتقى للحقوقيات والناشطات السوريات في كوباني
يعقد غداً الملتقى الأول للحقوقيات والناشطات السوريات في مدينة كوباني تحت شعار "ضمان حقوق المرأة دستورياً أساس بناء سوريا الديمقراطية".

هيزا حسن / كوباني
سينعقد الملتقى الذي هو الأول من نوعه في مدينة كوباني بدعوة من مجلس المرأة السورية. حيث من المقرر أن تشارك فيه 25 امرأة من مختلف المناطق السورية.
وخلال الملتقى، من المزمع النقاش حول الاتفاقيات الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي يدعوا إلى حماية المرأة في النزاعات ودعم مشاركتها في فض الأزمات وحماية مناطق التوتر وتلبية حاجة النساء والفتيات في النزاعات، بالإضافة إلى نقاش قانون المرأة في الإدارة الذاتية.
ومن المقرر أن تنطلق أعمال الملتقى الساعة التاسعة من صباح يوم غد في مدينة كوباني، وقد حضر عدد من الناشطات والحقوقيات السوريات من مدن دمشق، طرطوس، اللاذقية، السويداء، حمص ونساء من مناطق شمال سوريا للمشاركة في الملتقى.
الناشطات والحقوقيات يؤكدن على أهمية انعقاد الملتقى
وفي لقاءات أجرتها مراسلة وكالة أنباء هاوار، تقول شفا صوان الباحثة الاجتماعية القادمة من العاصمة السورية دمشق "لدينا طموح بتجربة الإدارة الذاتية وبالذات التعامل مع المرأة بالمجتمع، المرأة في شمال سوريا أثبتت نفسها على أنها قادرة على إدارة المجتمع وأنها تستطيع حمل المسؤولية وغيرت نظرة المجتمع تجاه المرأة".
وعبرت شفا عن سعادتها لتجمع النساء السوريات لمناقشة قانون المرأة وحقوقها دستورياً، ونضالها من أجل تحقيق الحرية، والسعي لتوعيتها على مستوى سوريا لتكون صاحبة القرار وتحافظ على حقوقها.
وبدورها شددت الناشطة المدنية القادمة من مدينة طرطوس ريحاب إبراهيم على ضرورة عقد ملتقى بين نساء سوريات في هذه المرحلة التي تشهدها سوريا من حروب وفوضى ضمن تهميش متعمد لدورة المرأة. وأكدت أن اتحاد النساء السوريات سيجلب الحل للأزمة السورية.
وأضافت "تجربة شمال سوريا تجربة رائدة وناجحة ونحن كنساء سوريات سنناضل لتطبيقه على عموم سوريا لضمان حقوق المرأة لنتمكن من خلالها تحقيق وحدة وسلامة سوريا بكافة مكوناتها وأطيافها لبناء سورية ديمقراطية".
وعبرت سفيرة المحبة والسلام والنوايا الحسنة الدكتورة منار ديب القادمة من اللاذقية عن فرحتها للمشاركة في الملتقى وحضور نساء سوريات لمناقشة وضع المرأة وضمان حقوقها.
وأكدت منار بأن "المرأة هي من تنتج الحضارات الديمقراطية"، مضيفة بأن "المرأة السورية اعتادت على الحروب وبقيت صامدة رغم كل هذا الدمار والخراب، لكن نحن سنكمل مسيرتنا النضالية من أجل نيل حقوق المرأة".
(ج)
ANHA