تنظيم الندوات الشعرية خطوة مهمة لإحياء الشعر من جديد

أوضح عدد من شعراء ناحية تل حميس في شمال سوريا أن الأزمة التي مرت بها المنطقة أثناء سيطرة مرتزقة جبهة النصرة وداعش تسببت بقلة الاهتمام بالشعر، وأكدوا أن إقامة الندوات الشعرية في المنطقة تُعد بداية وخطوة عظيمة ستحيي الشعر من جديد.

تنظيم الندوات الشعرية خطوة مهمة لإحياء الشعر من جديد
29 تموز 2018   05:38

شهاب الأحمد/قامشلو

وفي خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى ناحية تل حميس التابعة لإقليم الجزيرة شمال سوريا، نظم المركز الثقافي في الناحية ندوة شعرية بعنوان "الشعر نواة تعكس ثقافة الشعوب"، في 28 تموز، بهدف تنمية الفكر لدى الشباب والرقي بثقافة المنطقة وإعادة الثقافة العربية التي كادت أن تنسى في المنطقة.

وصف عدد من الشعراء الذين حضروا الندوة الشعرية، أن الندوة هي الأولى من نوعها في تل حميس. الشاعر ماجد حسين الخليف من قرية حصوية صغيرة قال: "هي مبادرة جيدة من حيث إعادة ثقافة الأدب في المنطقة، إن كان شعراً أو قصة ومختلف أنواع الأدب".  وأكد أن المنطقة مرت بفترة عصيبة ولم يعد أحد يهتم بالشعر.

وفي السياق نفسه قال الشاعر حمدو العزو من قرية فلسطين الغربية: "نحن بحاجة ماسة لمثل هذه الندوات، وبمشاركة واسعة من الشعراء"، وأوضح أن الاهتمام بالشعر في الفترة الماضية وبفعل الحروب والأزمات التي حدثت في المنطقة أصبح قليلاً جداً، وإقامة مثل هذه الندوات هي خطوة عظيمة ستحيي الاهتمام بالشعر من جديد.

الشاعر محمد الرويسي من بلدة عكاظ، قال: "أظهرت هذه الندوة ما لدينا من خواطر وقصائد وإبداع"، وشكر الرويسي الجمهور الذي حضر وتفاعل مع الشعراء، كما أوضح بأن الشعراء يستطيعون في المرة القادمة إظهار ما لديهم من قصائد وإبداع.

وبين الرويسي أن الهدف من عقد مثل هكذا ندوات هو "تطوير وتنمية مواهب الشعراء وإظهار مواهبهم وإبداعاتهم، بالإضافة إلى الدعم المعنوي في هذا المجال".

(أ ب)

ANHA