نازحو مخيم طويحينة "مللنا من الحبر على الورق"

"مللنا من الحبر على الورق" هذا ما قاله نازحو مخيم طويحينة شمال غربي الطبقة المستاؤون من كثرة وعود المنظمات الإنسانية والدولية الداعمة التي تستمر في تجاهل أوضاعهم الصعبة .

نازحو مخيم طويحينة "مللنا من الحبر على الورق"
نازحو مخيم طويحينة "مللنا من الحبر على الورق"
نازحو مخيم طويحينة "مللنا من الحبر على الورق"
نازحو مخيم طويحينة "مللنا من الحبر على الورق"
نازحو مخيم طويحينة "مللنا من الحبر على الورق"
نازحو مخيم طويحينة "مللنا من الحبر على الورق"
نازحو مخيم طويحينة "مللنا من الحبر على الورق"
الجمعة 13 تموز, 2018   03:05

أسمهان عمر/الطبقة

ومع حلول فصل الصيف وتغيرات الأجواء المناخية من ارتفاع لدرجات الحرارة والعواصف الغبارية تتفاقم معاناة النازحين أكثر فأكثر حيث فضلت بعض العائلات اللجوء إلى مخيمات أخرى بحثاً عن ألف باء المعيشة البسيطة بعيداً عن المخيم الذي يحتوي2050 عائلة تقريباً.

هذا وتعمل الجمعيات المحلية كـ "جمعية روج آفا" والمجلس المدني في منطقة الطبقة بقدر المستطاع ضمن الإمكانيات المتوفرة على تلبية متطلبات النازحين إلا أن العدد الكبير لقاطني المخيم والوافدين الجدد إليه يفوق قدرة الجمعيات المحلية والإدارة المدنية.

وطالب نازحو مخيم طويحينة خلال جولة لوكالةANHA  داخل المخيم المنظمات الدولية بالنظر في حالهم .

وقالت أم لـ 8 أولاد " أنا لدي 8 أولاد منهم مريض بحاجة لعلاج وليس لدينا ما نملكه سوى رحمة الله علينا".

هذا ويفتقر المخيم لعيادة طبية ثابتة مادفع الهلال الأحمر الكردي ضمن الفترة الصباحية حيث يقدم دعماً طبياً لايرقى إلى الآمال المنشودة .

وأكد جمعة السعيد نازح من ريف حماة " وحدها جمعيتي المودة وروج آفا اللتان تقدمان  لنا حصص غذائية شهرية تكاد لاتكفي مدة أسبوع .

فيما تقوم المنظمات الدولية بتسجيل الأسماء وتفتيش الخيم لرؤية الحالة الإنسانية المتردية

ويؤكد السعيد "لقد تحول عدد من النازحين إلى متسولين يبحثون عن لقمة العيش ".

وفي نفس السياق المذكور آنفاً قال أحمد العسيف من ريف حمص "إن المنظمات تأتي وتقوم بتجميعنا طوال اليوم لإحصاء العائلات .

عندها نتحول إلى عدائين نجري خلفهم حاملين أطفالنا وفي نهاية المطاف لا نرى شيء سوى ظهورهم .

يردف العسيف "هربنا من بطش النظام السوري وميلشياته تاركين جل ما لدينا خلفنا لإنقاذ أرواحنا "

ويصف الأخير مرارة الحياة في المخيم " نحن أعداد في جداول المنظمات ،واحتياجاتنا حبراً على ورقهم "

وتسأل خالد السياف عن سبب تجاهل المنظمات الدولية للوضع الراهن " وضعنا سيء جداً

لماذا لا توجد أي منظمات إنسانية تعترف بنا كـ نازحين ؟

ما ذنبنا وما فعلنا لنلقى هذا الجزاء لا يوجد شيء يجعلنا نصبر سوى الأمان الذي توفره قوات سوريا الديمقراطية ؟.

والجدير ذكره أن مخيم الطويحينة يعود إنشاؤه لأكثر من سنة خلت لم يتلقى أي دعم يجعله مصنفاً كمخيم لجوء بل على العكس تستغله بعض مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة إلى انجازات قوات سوريا الديمقراطية ومجلسها السياسي .

(سـ)

ANHA