منظومة المجتمع الكردستاني تستذكر الشهيد علي حيدر كايتان
استذكرت منظومة المجتمع الكردستاني الشهيد علي حيدر كايتان، وقالت: "ندعو جميع أبناء شعبنا وأصدقائنا إلى استذكار شهيدنا العظيم الرفيق فؤاد في الذكرى السابعة لاستشهاده لنحيي ذكراه"، وأكدت "سنحقق هدف الحرية المقدس لجميع شهداء الحرية والثورة في شخص الرفيق فؤاد من خلال تطبيق اشتراكية المجتمع الديمقراطي".

استذكرت، اليوم، الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) علي حيدر كايتان (فؤاد)، في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاده، والذي يصادف 3 تموز 2018، عبر بيان.
وجاء في بيان منظومة المجتمع الكردستاني (KCK):
"أعلن ديوان المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني في 12 أيار 2025، للرأي العام عن استشهاد الرفيقين فؤاد- علي حيدر كايتان ورضا آلتون، وهما من الكوادر القيادية في حركتنا، تم الإعلان عن الرفيق فؤاد كرمز لـ "الوفاء للقيادة والحق والحياة المقدسة" والرفيق رضا كرمز لـ "رفاق الحرية"، بعد أن أعلنت حركتنا ذلك، استذكر شعبنا هذين الرفيقين الغاليين بشكل حاشد بكل احترام ومحبة وامتنان في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارجها، في يوم الثالث من تموز تحل الذكرى السابعة لاستشهاد الرفيق فؤاد، في هذا اليوم من عام 2018، وإننا نستذكر مرة أخرى الرفيق فؤاد، رفيق الدرب الأول لنضالنا التحرري الذي سار مع القائد عبد الله أوجلان (آبو) والمقاتل العظيم المنتصر بكل محبة وامتنان، وننحني بكل احترام وإجلال أمام ذكراه الغالية.
ومما لا شك فيه، أن استشهاد الرفيق فؤاد كان قاسياً جداً على حركتنا وشعبنا، فقد كان وجوده بالنسبة لنضالنا مصدراً عظيماً للتثقيف والتنظيم وعقلاً عظيماً، ولكن مع ذلك، فقد خلق لنا كحركة وشعب قيماً عظيمة في مسيرته الثورية التي امتدت لنصف قرن من الزمان، كإنسان وكرفيق درب وكثوري أعطى أقصى ما يمكن أن يعطيه، فقد كان الرفيق فؤاد، من أوائل رفاق الدرب الذين خاضوا الرفاقية مع القائد آبو وحقي قرار وكمال بير، منذ اليوم الذي صافحه القائد آبو وحتى لحظة استشهاده، أضاف قوة كبيرة للنضال التحرري بإيمان وعزيمة ومثابرة وحماسة كبيرة وكرّس عمره من أجله، وأمضى كل لحظة من لحظاته في النضال والعمل والتعمق والتركيز والتدريب والريادة لرفاقه، وأصبح الرفيق فؤاد، الذي كان حكيم الجبال، وقوة المعنى بمعرفته وقوة فكره وشدة عاطفته غير المحدودة، على الدوام قوة ورغبة النضال لرفاق دربه، ومنح المعنويات العالية لرفاقه وأنار لهم الدرب من خلال تعمقه في المعنى واستيعابه للقائد آبو، عندما تلقى القائد آبو خبر استشهاده، قال: "لقد كان ذلك الرفيق الذي فهمني أفضل من فهمي لذاتي".
وإن مساهمة الرفيق فؤاد في تطوير مستوى فهمنا واستيعابنا للقائد آبو كبيرة جداً، فهو لم يكن مفكراً ومنظماً عظيماً فحسب، بل كان أيضاً مدرباً عظيماً، حيث كانت جهوده وعمله الدؤوب وتعمقه في هذا الصدد هائلاً جداً، كان لديه غضب كبير ضد كل ما يمنع الإنسان والمجتمع من الحرية، كان يعيش هذا الغضب في كل لحظة ويحوّله إلى قوة النضال والفكر.
فالرفيق فؤاد، الذي تعجز الكلمات عن وصف ثوريته وعمله الدؤوب في مسيرة النضال التحرري الكردستاني، هو بحق رمز عظيم للحياة المقدسة والحقيقة. إنه رفيق يستحق أن يُفهم ويُستذكر بهذه الطريقة. ندعو جميع أبناء شعبنا وأصدقائنا إلى استذكار شهيدنا العظيم الرفيق فؤاد في الذكرى السابعة لاستشهاده لنحيي ذكراه. نستذكره مرة أخرى بكل احترام ومحبة وامتنان، وسنحقق هدف الحرية المقدس لجميع شهداء الحرية والثورة من خلال تطبيق اشتراكية المجتمع الديمقراطي. نجدد وعدنا مرة أخرى بمناسبة هذا اليوم."
(أ ب)