HPG: الاحتلال التركي يكثف هجماته بالأسلحة المحظورة ضد قواتنا

أكدت قوات الدفاع الشعبي (HPG) أن جيش الاحتلال التركي كثف هجماته ضد قواتها، مستخدماً الغازات الكيميائية والأسلحة المحظورة، وردّت عليها القوات في إطار الدفاع المشروع.

HPG: الاحتلال التركي يكثف هجماته بالأسلحة المحظورة ضد قواتنا
السبت 28 حزيران, 2025   11:39
مركز الأخبار

 نشر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG-NRÇ) اليوم بياناً إلى الرأي العام، قال فيه: "في الذكرى المئوية لاستشهاد القائد العظيم لشعبنا الشيخ سعيد ورفاقه الذين ساروا نحو منصة الإعدام، من أجل قضية حرية الكرد وكردستان بكل شجاعة وتصميم كبيرين، نستذكرهم بكل حب واحترام وامتنان، كما نحيي قضية الوجود والحرية المقدسة للشعب الكردي التي تسير منذ مائة عام عبر تضحيات جسام، بكل احترام، وكأفراد فدائيين لهذه القضية، نعبّر عن ولائنا.

إن نضال الحرية للحركة الآبوجية والمستمر منذ نصف قرن، تعني الانتقام للشيخ سعيد الذي قال: "أحفادي سينتقمون لي لا محالة"، وللشهداء الذين هزت صرخاتهم جميع أجزاء كردستان، بلا شك، كانت رفيقتنا زيلان (زينب كيناجي) التي استشهدت في 30 حزيران 1996، من أشجع وأوفى الحفيدات اللواتي تحدث عنهن الشيخ سعيد، نستذكر رائدة شعبنا المخلصة رفيقتنا زيلان في الذكرى التاسعة والعشرين لاستشهادها، التي انضمت إلى قافلة الشهداء في سبيل قضية الحرية في نفس التاريخ، ونبارك يوم التضحية للشعب الكردي.

وكمناضلين فدائيين آبوجيين مرتبطين بقضيتهم، نجدد عهدنا للشهداء وللشعب وللقائد، وملتزمين بوعدنا للشهداء والشعب وقائدنا، فإننا نعلن أننا عازمون على تصعيد نضالنا ومواصلته على خطى الشهداء بروح التضحية الآبوجية، حتى تضمين حرية شعبنا وقائدنا".

وأكد البيان أن هجمات جيش الاحتلال التركي كثف من هجماته بالأسلحة المحرمة الدولية.

وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG-NRÇ):

خلال الأسبوعين الماضيين وخاصة في منطقة غرب زاب، وفي السهول الواقعة بين ناحية آمديه في جنوب كردستان وحي ديرالوك وكذلك ضد قواتنا في متينا، تزايدت هجمات الجيش التركي بشكل كبير، في قرية سيكر القريبة من ناحية آمديه وفي منطقتنا في تلة آمديه، الواقعة فوق قرية سيكر، بدأت موجة من الهجمات المدمرة بالأسلحة الكيماوية ضد قواتنا، وقد أصدرنا سابقاً أيضاً بيانات وتحذيرات للرأي العام حول هذه المسألة، ولكن ازدادت هجمات الجيش التركي في هذه المناطق بشكل كبير ودون انقطاع، ولكي يحقق اهدافه، أعطى أهمية كبرى للهجمات بالأسلحة الكيماوية، وهذه الهجمات مستمرة.

ونحن بدورنا قمنا بعمليات الرد في 24 و26 حزيران ضد الجيش التركي الذي هاجم بهدف القضاء علينا.

نكرّر مجدداً، التزام قواتنا بالعملية الجديدة التي أعلن عنها القائد آبو، وبقرارات المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، بالرغم من وقف الكفاح المسلح، لا سيما في منطقة آمديه، استخدمت قيادة الجيش التركي الأسلحة الكيماوية مراراً وتكراراً وبصورة عدوانية، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي ويُعتبر جريمة، ورداً على ذلك، مارسنا حقنا في الرد يومي 24 و26 حزيران، ونظراً لحساسية العملية، فإننا لا ننشر حالياً لقطات مفصلة لهذه العملية والأضرار التي ألحقها الجيش التركي.

ولكننا نود أن نذكر أن مسؤولية الخسائر وهذه الصورة تقع على عاتق قيادة الجيش التركي في المنطقة وعقليته، التي لا تزال تستخدم الأسلحة الكيماوية والمتفجرات التي تسبب أضراراً جسيمة ضد قوة تركت السلاح، يجب أن يُعلَم إذا واصل الجيش التركي هجماته المدمرة واستخدام الأسلحة الكيماوية بعد عملية الرد والتحذير التي قمنا بها، فسنرد برد أشد قوةً وضراوةً، من الواضح أن هذا الهجوم، الذي نفذته بعض الدوائر الساعية إلى الربح والسعي وراء البطولة الرخيصة لمصالح شخصية، هو أيضاً تدخل خطير في تدمير عملية السلام والحل الديمقراطي التي طوّرها القائد آبو والتي هي لجميع الشعوب في تركيا، لذلك، لدينا الحق في عدم التزام الصمت حيال ذلك، والدفاع عن قواتنا والرد بأقوى طريقة ممكنة.

تفاصيل الهجمات على قواتنا:

هجمات الجيش التركي:

ـ ما بين 21 و26 حزيران، قصف الجيش التركي أنفاقنا في ساحة المقاومة في تلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب بالغازات الكيماوية والمسيرات المحملة بالمتفجرات 9 مرات.

ـ في 27 حزيران قصف الجيش التركي انفاقنا في ساحة المقاومة في تلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب بالمتفجرات المدمّرة ومن ثم بالغازات الكيماوية الفتاكة.

ـ ما بين 21 و26 حزيران، قصف الجيش التركي أنفاقنا في ساحة المقاومة بيشيل ودرغل في منطقة متينا 11 مرة بالمسيرات المحملة بالمتفجرات.

ـ ما بين 20 و26 حزيران، حاول الجيش التركي تدمير أنفاقنا في ساحة المقاومة في تلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب بالجرافات والحفارات والكومبريسات 18 مرة.

ـ في 26 حزيران، حاول الجيش التركي تدمير أنفاقنا في ساحة المقاومة درغل في منطقة متينا بالجرافات والحفارات والكومبريسات 15 مرة.

ـ ما بين 20و27 حزيران، قصف الجيش التركي بالأسلحة الثقيلة وقذائف المدفعية بلا توقف ساحات المقاومة في بيشيلي وسري متينا في منطقة متينا، وساحات المقاومة في تلة سيسر وتلة رشيد وديريش وكركاش ودشتا كافيا ومجي وتلة كون وتلة زنكل وزيفك وحفت تباغ وسبيندار وسيدار في منطقة كارى، وساحات المقاومة في تلة آمديه وتلة بهار في منطقة الشهيد دليل غرب زاب، وساحات المقاومة في تلة زين في منطقة خاكورك. 

حول استشهاد سرحد جيلان:

جاء إلينا المناضل الوطني القدير سرحد جيلان، من ناحية بازيد التابعة لآغري، كضيف على قواتنا، وخلال فترة وجوده معنا، تفاقمت بعض أمراضه السابقة بسبب تغيّر المناخ وحالة الجو، ورغم كل الجهود المبذولة، لم نستطع إنقاذه وفارق الحياة، ولأن سرحد جيلان قد فارق الحياة وهو يقوم بأعمال وطنية، فإننا نعتبره شهيداً من شهداء حركة حرية كردستان، ونشارك ألم رحيله، نتقدم بأحرّ التعازي لعائلة الشهيد سرحد جيلان الوطنية وأقربائه وجميع أبناء بازيد الوطنيين".

(أ ب)