مطالبات بمحاسبة قتلة الشاب مصطفى شيخو بعفرين
أدان مؤتمر ستار وتنظيمات نسائية ومراكز حماية طفولة، في مدينة الحسكة، جريمة قتل الشاب مصطفى شيخو على يد مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين، وطالبت بمحاسبة الجناة.

أصدر مؤتمر ستار وتنظيمات نسائية بمدينة الحسكة في مقاطعة الجزيرة، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، تنديداً بجريمة قتل الطفل مصطفى شيخو على يد مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة جندريسه بعفرين المحتلة، يوم 19 حزيران الجاري.
قرأت البيان عضوة مجلس المرأة بمدينة عفرين، هيفين حسين، عند دوار مَرشو بحي تل حجر، بحضور ممثلات عن التنظيمات النسائية وعضوات مؤتمر ستار.
وجاء في البيان: "تمر سوريا بظروف صعبة، وتتعرض المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، مثل عفرين، وسري كانيه/رأس العين، وكري سبي/ تل أبيض، لأبشع الجرائم، من قتل واعتقال وتهجير وخطف، إلى جانب سلب الممتلكات وقطع الأشجار، وممارسة الترهيب لفرض الضرائب على الأهالي أو إجبارهم على ترك منازلهم، وتضاف إلى هذه الجرائم تجاوزات مروعة، كما حدث مؤخراً مع الشاب مصطفى شيخو الذي اغتالته مجموعة مسلحة أثناء حراسته لألواح الطاقة الشمسية في قريته حج حسنو بمدينة جندريسه".
وأضاف البيان: "نستنكر هذه الجرائم ونشجبها، ونطالب المنظمات الإنسانية والدولية بمحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم إلى العدالة".
وفي سياق متصل، أصدرت منظمة "ستيرك" لحماية ومتابعة حقوق الطفل بمدينة الحسكة بياناً، تلته ليمار تيسير المحمد أمام مركز المنظمة بحي الصالحية، أكدت فيه أن هذه الحادثة ليست الأولى، بل تندرج ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكبها المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، والتي تخرق جميع القوانين الدولية على مرأى ومسمع من القوى الدولية.
وشدد البيان في ختامه، على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، محملاً الاحتلال التركي مسؤولية هذه الانتهاكات، ومطالباً جميع المؤسسات الدولية، والمنظمات الإنسانية، ببذل جهود جدية لوضع حد لهذه الجرائم، في شمال وشرق سوريا، والعمل على استعادة حقوقهم وكرامتهم وحريتهم.
(ز ش/ح)
ANHA