"فكره بيننا ونرغب برؤيته"
في إطار حملة "أريد أن ألتقي بالقائد عبد الله أوجلان"، عبّر أهالي مدينة الدرباسية في مقاطعة الجزيرة عن ارتباطهم العميق بفكر وفلسفة القائد، مؤكدين انضمامهم إلى الأصوات العالمية المطالبة بلقائه ونيل حريته الجسدية. وقالوا إن فكر القائد حاضر بينهم.

بعد نداء "السلام والمجتمع الديمقراطي" التاريخي الذي وجهه القائد عبد الله أوجلان في 27 شباط من العام الجاري، انطلقت المرحلة الثالثة من حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، تحت "أريد أن ألتقي بالقائد عبد الله أوجلان"، وشهدت تفاعلاً واسعاً من مختلف الشعوب، لما يمثّله القائد من رمز في النضال من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية.
وفي هذا السياق، عبّر أهالي مدينة الدرباسية في مقاطعة الجزيرة، عن رغبتهم بلقاء القائد، حيث قالت المواطنة وئام محمود: "لطالما كان القائد عبد الله أوجلان حاضراً بيننا بفكره وفلسفته. نستلهم منهما في تفاصيل حياتنا اليومية، وقد آن الأوان لأن نلقاه وجهاً لوجه. أنا أيضاً أرغب في لقائه".
أما المواطن محمد صالح محي، فأكد أن رغبة اللقاء بالقائد لا تقتصر على الشعب الكردي وحده، بل تشمل كل الشعوب التواقة للحرية، قائلاً: "جميع من استلهم من فكر القائد ونضاله، يتطلع اليوم إلى هذا اللقاء، لأنه يمثل الأمل والمستقبل الحر".
فيما أشارت المواطنة سعيدة أحمد إلى أن المكتسبات التي تحققت في السنوات الأخيرة لم تكن لتُنجز لولا فكر القائد عبد الله أوجلان، ونضاله المستمر، وقالت: "لقاء القائد جسدياً هو مطلبنا اليوم، لنعبّر له عن تقديرنا ونواصل المسير على نهجه".
ومن جانبها، أوضحت المواطنة جيهان محمد أن الحملة الشعبية المطالبة بحرية القائد الجسدية تعكس صوت الشعوب جميعاً، وأضافت: "أنا أيضاً أضم صوتي إلى هذا النداء الإنساني والسياسي، وأرغب في لقاء القائد عبد الله أوجلان".
ويؤكد أهالي الدرباسية أن فكر القائد عبد الله أوجلان حاضر بينهم، وأن اللقاء به لم يعد حلماً شخصياً بل ضرورة تاريخية لتحقيق السلام والعدالة.
(ح)
ANHA