منتدى حواري في كوباني حول كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي

لمناقشة أهمية الوحدة الكردية في المرحلة الحالية، عقد مكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي بالتنسيق مع الحزب الديمقراطي الكردي السوري منتدىً حوارياً على مستوى مقاطعتي الفرات والجزيرة.

منتدى حواري في كوباني حول كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي
منتدى حواري في كوباني حول كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي
منتدى حواري في كوباني حول كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي
منتدى حواري في كوباني حول كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي
منتدى حواري في كوباني حول كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي
منتدى حواري في كوباني حول كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي
منتدى حواري في كوباني حول كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي
منتدى حواري في كوباني حول كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي
منتدى حواري في كوباني حول كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي
الإثنين 19 مايو, 2025   16:21
كوباني

تحت شعار "معاً في سبيل تعزيز وترسيخ الوحدة الوطنية وحل القضية الكردية في سوريا على أساس سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية" نظم مكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة الفرات بالتنسيق مع حزب الديمقراطي الكردي في سوريا ندوة حوارية على مستوى مقاطعتي الجزيرة والفرات.

نظمت الندوة التي شارك فيها العشرات من ممثلين وممثلات عن المؤسسات الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية في قاعة باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني.

وبدأت أعمال الندوة بالوقوف دقيقة صمت، من ثم تحدث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي في شمال وشرق سوريا سليمان عربو إلى مخرجات كونفرانس وحدة الموقف والصف الكردي في روجآفي كردستان الذي عقد في الـ 26 من نيسان المنصرم، مركزاً على نقطتين أساسيتين" ضرورة وجود سوريا غير مركزية وتعددية، أهمية تطوير الموقف الكردي في هذا الإطار".

وأضاف عربو: "الوحدة تتحقق من خلال موقف موحد، وقوة سياسية، وأشخاص مؤمنين بطريق المقاومة. ولهذا السبب، نمتلك اليوم عنصراً أساسياً، وسنتمسك بهذه الوحدة".

مضيفاً: "هذه الوحدة كانت مصدر قوتنا، تماماً كما كانت قوات سوريا الديمقراطية (QSD) ومقاومة شعبنا مصدر قوة لنا".

وتابع عربو: "خلال وثيقة الكونفرانس توصلنا إلى اتقاف إحداها على المستوى الوطني السوري والأخرى على المستوى القومي الكردي".

وشدد في حديثه على ضرورة تمتع السوريين جميعاً بحقوقهم بغض النظر عن قوميتهم: "يجب أن يكون لكل مكوّن مكانه في سوريا اللامركزية، أي سوريا التي لا تتركز السلطة فيها بيد جهة واحدة. مضيفاً: "كذلك يجب أن تكون السياسات موجّهة ضد التغييرات الديموغرافية، وضد السياسات التي تستهدف المكوّنات والقوميات الأخرى."

ومن جهته، أشار عضو اللجنة المركزية في حزب الديمقراطي الكردي في سوريا كيلو عيسى إلى تاريخ ثورة شمال وشرق سوريا وإلى الظروف التي سبقت الثورة حين واجه الكرد سياسات القمع والاضطهاد، وقال: "كل شيء كان محظوراً على الكرد، وتم تهجير الآلاف منهم ضمن سياسات الصهر، على رغم رضوخ الكرد لهذه الممارسات إلا أن السلطات كان تصر على تهميشهم".

وأضاف عيسى أنه بدأت صفحة جديدة في سوريا مع اندلاع الثورة السورية، والتي تحولت مع الوقت إلى ثورة روج آفا عام 2012، حيث قام الكرد بقيادة ثورتهم الخاصة ووقفوا في وجه جميع أشكال الاحتلال والسلطوية.

واختتمت الندوة بطرح المشاركين الأسئلة وفتح باب النقاش حول مخرجات كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي في روجآفاي كردستان.

(س ش/ م ح)

(م ح)