أهالي مدينة قامشلو يشيعون جثمان مقاتل قسد علي شير
شُيع جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد علي شير، إلى مثواه الأخير. وأكد المشاركون أنهم سيستمرون حتى تحقيق مبتغى الشهداء في الوصول إلى سورية ديمقراطية تعددية تلبي تطلعات عموم السوريين.
توافد المئات من أهالي مدينة قامشلو والمؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية اليوم، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان، لتشيع جثمان مقاتل قوات الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، علي شير، الاسم الحقيقي، مهدي محي، الذي استشهد في دير الزور بتاريخ 15 أيار الجاري.
حمل المشاركون صور الشهيد، وهتفوا "الشهداء خالدون"، في المراسيم التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
تخلل المراسم، كلمة لعضوة مجلس عوائل الشهداء، شمسيخان كلو، حيت فيها ذوي الشهيد، وتضحياتهم في سبيل الذود عن إقليم شمال وشرق سوريا، وأكدت أنه لولا تلك التضحيات لما تمكنت شعوب إقليم شمال وشرق سوريا من العيش في مأمن، داعية الجميع العمل والنضال بجد في سبيل الحفاظ على ما تحقق.
كما عزى القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، كاوا كلو، ذوي الشهيد ورفاقه في السلاح، مشيراً إلى سيرة ونضال العائلة المستمر في إقليم شمال وشرق سوريا من أجل قضية شعوب المنطقة.
وأشار عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي، عمار القادري، في كلمته إلى مرتبة الشهداء لدى الله، مستشهداً بآية من القرآن الكريم: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون"، مؤكداً قدسية الشهيد لدى المجتمعات، وأنه لا كلمات يمكن أن تصف تلك التضحية.
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد علي شير، وسلمت لذويه وسط هتاف "الشهداء خالدون"، ليوارى جثمانه الثرى.
(ج خ/أ م)
ANHA