توسُّع مبادرة تشجير محيط سد جل آغا لتشمل سد زخيرة

توسّع نطاق المبادرة التي أطلقها أهالي مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة، لتشجير محيط سد جل آغا، ليشمل المنطقة الواقعة بين سدي؛ جل آغا وزخيرة، وذلك بهدف تعزيز الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء، ومواجهة آثار تغيّر المناخ.

توسُّع مبادرة تشجير محيط سد جل آغا لتشمل سد زخيرة
توسُّع مبادرة تشجير محيط سد جل آغا لتشمل سد زخيرة
توسُّع مبادرة تشجير محيط سد جل آغا لتشمل سد زخيرة
توسُّع مبادرة تشجير محيط سد جل آغا لتشمل سد زخيرة
توسُّع مبادرة تشجير محيط سد جل آغا لتشمل سد زخيرة
توسُّع مبادرة تشجير محيط سد جل آغا لتشمل سد زخيرة
توسُّع مبادرة تشجير محيط سد جل آغا لتشمل سد زخيرة
توسُّع مبادرة تشجير محيط سد جل آغا لتشمل سد زخيرة
الأحد 18 مايو, 2025   14:57
قامشلو

في خطوة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء للحفاظ على البيئة ومواجهة آثار تغيّر المناخ، أطلق أهالي مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة، في 29 نيسان الفائت، مبادرة لزراعة أنواع متعددة من الأشجار، مثل السرو والصنوبر والكينا والأشجار المثمرة، في محيط سد جل آغا.

في المرحلة الأولى، زرع المشاركون 200 شجرة في محمية آزادي المحيطة بسد جل آغا، حيث تكفلت مديرية الزراعة بري الأشجار والعناية بها بشكل منتظم. كما دعمت المديرية المبادرة الشعبية بتقديم 50 شجرة من مشتلها، تشجيعاً لاستمرار مثل هذه المبادرات البيئية.

حظيت المبادرة بإقبال واسع من أهالي جل آغا والقرى المجاورة، حيث قدم عدد كبير من المساهمين المزيد من الأشجار. وامتدت المبادرة لتشمل الأراضي الواقعة بين سد جل آغا وسد زخيرة، حيث زُرع فيها 100 شجرة إضافية، مع استمرار العمل للوصول إلى 200 شجرة في هذه المنطقة.

وبذلك بلغ العدد الإجمالي للأشجار المزروعة، منذ انطلاق المبادرة حتى الآن 300 شجرة، مع استمرار العمل حتى نهاية موسم زراعة الأشجار، وقد أُوكلت بلدية الشعب مؤقتاً بمهمة العناية بالأشجار المزروعة خارج محمية آزادي.

وفي هذا السياق، صرّح محمد أحمد دبو، أحد أعضاء المبادرة، لوكالتنا قائلاً: "كان هدفنا من المبادرة زيادة المساحات الخضراء حول سد جل آغا وإعادة إحياء الغطاء النباتي، وقد نجحنا في ذلك، ولاقت خطوتنا استحساناً كبيراً من الأهالي".

وأضاف: "على الرغم من نجاح المبادرة، فإننا نواجه صعوبات في سقاية الأشجار التي زرعناها مؤخراً خارج محمية آزادي، خاصة مع اقتراب السد من الجفاف، ولتفادي خسارة هذه الأشجار، نضطر إلى شراء المياه عبر الصهاريج، لأن الدعم المقدم من بلدية الشعب مؤقت".

واختتم دبو حديثه بمناشدة بلدية الشعب، الاستمرار في تقديم الدعم لسقاية الأشجار، حفاظاً عليها من الجفاف، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

(ب ش/ ل م)

ANHA