مناقشات وصفت "بنّاءة" بين كييف وواشنطن بخصوص اتفاقية المعادن
أعلن مصدر مطّلع على المفاوضات الجارية بين أوكرانيا والولايات المتّحدة للتوصّل إلى اتّفاق تستغلّ بموجبه واشنطن الموارد المعدنية الاستراتيجية الأوكرانية، أنّ المحادثات بين الجانبين تسير "بشكل بنّاء".

حول المفاوضات الجارية بين أوكرانيا والولايات المتّحدة للتوصّل إلى اتّفاق تستغلّ بموجبه واشنطن الموارد المعدنية الاستراتيجية الأوكرانية، وصفها مصدر مطّلع "بنّاء".
وقال المصدر لوكالة "فرانس برس"، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ الاجتماع الأخير الذي عُقد الجمعة بشأن هذا الملف الذي شكّل مصدراً للتوتر بين كييف وواشنطن "سار بشكل طبيعي من دون مشكلات والجميع قالوا إنّهم تحدّثوا بشكل بنّاء".
وأضاف أنّ "الاجتماع كان فنّياً وركّز بشكل أساسي على القضايا القانونية" ولم تتم مناقشة الضمانات الأمنية التي تريد كييف الحصول عليها من واشنطن.
وفي نهاية آذار الماضي تلقّت أوكرانيا من الولايات المتّحدة نسخة جديدة من اتفاقية المعادن وصفها العديد من وسائل الإعلام والنواب الأوكرانيين بأنّها لا تصبّ بتاتاً في مصلحة كييف.
ويريد الرئيس الأميركي إبرام هذه الاتفاقية تعويضاً عن المساعدات العسكرية والاقتصادية التي قدّمها سلفه الديموقراطي جو بايدن لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية قبل 3 سنوات.
بالمقابل، تصرّ كييف على ضرورة تضمين هذه الاتفاقية ضمانات أمنية أميركية لتجنيبها أيّ هجوم روسي مستقبلي.
وبحسب تقارير إعلامية فإنّ النسخة الجديدة من الاتفاقية لا تأتي على ذكر مثل هكذا ضمانات.
وبسبب حرص المسؤولين الحكوميين الأوكرانيين على الحفاظ على المساعدات العسكرية التي ما زالت الولايات المتحدة تقدّمها لبلادهم رغم التقارب بين ترامب وروسيا، فقد امتنعوا إلى حدّ كبير عن انتقاد النص الجديد علناً.
(ع م)