شبيبة حلب والشهباء يستذكرون شهداء مقاومة 14 تموز
نظمت حركة الشبيبة الثورية مسيرتين منفصلتين في حلب والشهباء استذكرت خلالهما شهداء مقاومة 14 تموز، وأكدت على الاقتداء بشخصية كاوا العصر حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
وتجمع أعضاء وعضوات المجالس والكومينات والفئة الشابة أمام قاعة الـ 8 من آذار الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود للمشاركة في مسيرة استذكاراً لشهداء مقاومة 14 تموز.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام وصور القائد عبد الله أوجلان والشهيد مظلوم دوغان ولافتة كتب عليها "بروح مقاومة 14 تموز سنحقق معركة الحرية ونحطم جدار إمرالي".
وجابت المسيرة شوارع الحي الرئيسة وسط ترديد الشعارات التي تمجد تضحيات شهداء مقاومة السجون وصولاً إلى دوار القائد عبد الله أوجلان الواقع في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في حلب.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ألقى عضو حركة الشبيبة الثورية السورية في حلب خليل محمد كلمة أشار خلالها إلى أن مقاومة الشهداء في السجون وتضحياتهم كانت بمثابة رد صاعق بأن الإرادة أقوى من سياسات دولة الاحتلال التركي، وأن الحرية تؤخذ ولا تطلب.
وأكد خليل أن الفئة الشابة لن تهدأ ولن تستكين بل ستواصل درب النضال باقتدائها بشخصية كاوا العصر (مظلوم دوغان)، حتى تحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وفي الشهباء انطلقت مسيرة مماثلة من أمام معمل الإسمنت في بلدة الأحداث وصولاً إلى مفرق البلدة، ردد خلالها المشاركون شعارات "الموت للخيانة"، "الموت للفاشية"، "الموت لأردوغان"، و"عاشت مقاومة الكريلا".
وبعد الوقوف دقيقة صمت ألقى عضو شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي عابدين محمد كلمة قال فيها: "نستذكر جميع شهداء كردستان، بفضل مقاومة شهداء 14 تموز وصلنا إلى هذه المرحلة. تسعى دولة الاحتلال التركي عبر هجماتها إلى احتلال أراضي كردستان. وبشكل خاص هجماتها على مناطق الدفاع المشروع. وهذه الهجمات تتم بخيانة عائلة البرزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني. يجب أن يعلموا أننا سنكون سداً منيعاً ضد الخيانة. إن مناطق الدفاع المشروع هي منابع المقاومة بالنسبة لنا".
وانتهت المسيرة بترديد شعار "عاشت مقاومة الكريلا".