سهام داوود: سياسة الحصار دليل على فشل حكومة دمشق في إيجاد حل لأزمة البلاد
أكدت الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، أن حصار حكومة دمشق للشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية، دليل على فشلها في إيجاد حل لأزمة البلاد.
تستمر حكومة دمشق في فرض الحصار على مقاطعة عفرين والشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، ما تسبّب بتفاقم الوضع الإنساني في تلك المناطق، يرى فيها السوريون استمراراً لسياسة حكومة دمشق في استهداف السوريين.
وعن أهدافها من الحصار، قالت الأمينة العام لحزب سوريا المستقبل، سهام داوود لوكالتنا: "إن هدف حكومة دمشق من فرض الحصار على منطقة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية، إخضاع المناطق الخارجة عن سيطرتها دون الاكتراث بالكوارث التي سيسبّبها هذا الحصار".
وأضافت: "منذ بداية الأزمة السورية وحكومة دمشق تتقاعس في ضبط حدودها وحماية البلاد أرضاً وشعباً والتمسك بالحل العسكري بدلاً من إيجاد حل سلمي يعيد وحدة البلاد، وكلما ضاق الخناق عليها من الطرف الدولي تقوم بردّ معاكس على الشعب، وتشدد عليه الحصار وخصوصاً في مناطق الشهباء وحيي الأشرفية والشيخ مقصود، في محاولة لفرض رأيه وأجندته وإخضاع المناطق المحاصرة له".
وأكدت أنه استكمال للسياسة المتبعة حيال إقليم شمال وشرق سوريا من قبلها وتركيا وروسيا وايران "كل ما يحصل في المناطق المحاصرة ومناطق إقليم شمال وشرق سوريا، هو تنفيذ لمخرجات الاجتماعات الرباعية التي تضم روسيا وتركيا وسوريا وإيران، وهذه الأطراف مجتمعة ومتفقة على شيء واحد، هو ضرب مشروع الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، وبالتالي كل طرف منهم يحاول خنق وفرض حصار من جانبه على المنطقة".
وأشارت "كل القوانين الدولية التي من شأنها حماية الإنسان وحفظ كرامته تصبح باطلة عندما يتعلق الأمر بالمصالح الدولية والمصالح الاقتصادية، لذا يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، حماية حقوق الإنسان حسب القوانين، ووضع حدّ للحصار الذي يعد جريمة حرب".
وأضافت: "الصمت الدولي وتجاهل ما يجري في مناطق الشهباء والشيخ مقصود والأشرفية يبيّن أن المصالح الاقتصادية التي تربط بين هذه الدول، أهم من مصير الشعب السوري المحاصر والمحروم من الغذاء والدواء".
وشددت "أهلنا في المناطق المحاصرة أكدوا منذ اليوم الأول، أنهم يملكون إرادة قوية وأثبتوا للعالم أنهم يمثلون إرادة الشعب التواق للحرية من أجل بناء سوريا المستقبل".
(خ)
ANHA