الصفدي ولافرنتييف يبحثان الأزمة السورية
التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية بوزير الخارجية الأردنية وبحثا خلال اللقاء الأزمة السورية، وتطورات الأزمة السورية والجهود المستهدفة للتوصل لحل سياسي لها، يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها.
بحث اليوم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكساندر لافرنتييف، في عمان، جهود الحل السياسي للأزمة السورية، بحسب شبكة روسية.
أفادت الشبكة بأن، الصفدي بحث مع لافرنتييف الأزمة السورية، والجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي ينهي هذه الأزمة ويعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، بحث الصفدي ولافرنتييف خلال اللقاء الذي عُقد بوزارة الخارجية الأردنية، تطورات الأزمة السورية والجهود المستهدفة للتوصل لحل سياسي لها، يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويعيد لها أمنها، ويحقق طموحات الشعب السوري، ويوفر الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين.
وحذّر الصفدي من خطورة استمرار محاولات تهريب السلاح والمخدرات من سوريا إلى الأردن، مؤكداً أن الأردن سيستمر في اتخاذ كل الخطوات اللازمة لإنهاء هذا الخطر وحماية مصالحه وسلامة مواطنيه.
وكان لافرنتييف التقى الأسبوع الماضي بشار الأسد الذي أكد انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين حكومة دمشق وأنقرة والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى.
وشدد على أن "تلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سوريا والمنطقة عموماً".
وأوضح الأسد أن "سوريا تعاملت دائماً بشكل إيجابي وبنّاء مع كل المبادرات ذات الصلة، لافتاً إلى أن نجاح وإثمار أية مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها".
(م ش)
