شيوخ ووجهاء العشائر: لن نسمح باحتلال أرضنا وسنقاتل وندافع عنها

أكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية في مقاطعتي الرقة ومنبج، أن هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، تهدف لإضعاف عزيمتهم وتهجيرهم من أرضهم، وأوضحوا: "لن نسمح باحتلال أرضنا أمام أعيننا وسنقاتل وندافع عنها".

شيوخ ووجهاء العشائر: لن نسمح باحتلال أرضنا وسنقاتل وندافع عنها
3 تموز 2024   03:40
مركز الأخبار

يرى شيوخ ووجهاء العشائر العربية في مقاطعتي الرقة ومنبج التابعتان لإقليم شمال وشرق سوريا، أن دولة الاحتلال التركي تسعى لإفراغ المنطقة من سكانها، وأكدوا صمودهم وتكاتفهم في وجه الهجمات التركية على المنطقة.

الشيخ فهد شلاش، أحد شيوخ قبيلة بني سعيد في مقاطعة منبج، أوضح أن: "مخطط دولة الاحتلال التركي واضح منذ الأزل، فمنذ بداية الأزمة السورية صعّدت هجماتها لاحتلال أرضنا وتهجيرنا منها".

وبيّن شلاش أن دولة الاحتلال التركي احتلت أجزاء من الأراضي السورية، وغيّرت ديمغرافيتها خلال العقد الماضي، بالإضافة إلى نهب خيراتها.

وشدد على أهمية تكاتف المكونات والعشائر في إقليم شمال وشرق سوريا، من أجل صد الهجمات التركية المستمرة والمخططات التي تحاك ضدهم، وقال: "نحن في خندق واحد".

ولفت فهد شلاش، إلى ضرورة التيقظ وقال: "نحن، العشائر والشعب السوري عامة، يجب أن نكون حذرين من الفتنة التي تحيكها دولة الاحتلال التركي بين المجتمع السوري، والتي تلعب على وتر خطير لا يمس مصلحتنا".

وجيه عشيرة البو سلطان في مقاطعة منبج الشيخ ماهر الحج محمد، أوضح أن دولة الاحتلال التركي تسعى لنسف مشروعهم الديمقراطي القائم في إقليم شمال وشرق سوريا، بجميع السبل، عبر الهجمات والحرب الخاصة والاقتصادية أيضاً.

وأكد الحج محمد تمسكهم بما حققوه من إنجازات وقال: "الهجمات التي تنفذها دولة الاحتلال التركي ومرتزقته تهدف إلى إضعاف عزيمتنا وتهجيرنا من أرضنا، وهذا الأمر لا يمكن تحقيقه. إننا جزء من هذه الأرض ومن هذه الثورة ولن نتخلى عنها، مهما كان الثمن".

وأكد الشيخ ماهر الحج محمد: "لن نسمح باحتلال أرضنا أمام أعيننا وسنقاتل وندافع عنها، وهذا الأمر واضح لجميع مكونات المجتمع، اليوم أصبحت الأمور مكشوفة والتربص مكشوف من قبل تركيا التي تسعى لاحتلال بلدنا".

من جانبه، قال شيخ عشيرة العلي في مقاطعة الرقة رمضان الرحال: "إن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يستهدفون الأهالي والبنى التحتية ومصادر رزق الأهالي أمام مرأى العالم دون وجود رادع، وهذا يُعد من جرائم حرب".

ونوه الرحال في حديثه أن تركيا تستخدم جميع أساليب الحرب ضد مشروع الإدارة الذاتية، وتحاول أن تحتل هذه الأرض واستكمال مشروعها الذي شرعت به منذ بداية الأزمة السورية.

وأكد الشيخ رمضان الرحال، أن شيوخ وعشائر وأبناء العشائر، الصف الرديف لقواتنا العسكرية، قوات سوريا الديمقراطية، وسنستمر بالدفاع عن أرضنا.

وبدوره، أدان وجيه عشيرة البريج الشيخ حسين البرجس، الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تأتي بالتزامن مع نجاح الإدارة الذاتية في كل المجالات، وأن هذه النجاحات تثير حفيظة دولة الاحتلال التركي.

وأكد البرجس أن شيوخ وأبناء العشائر لا يقبلون هذه الجرائم التركية، وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية أن تضع حداً لهذه الجرائم التي تهدد استقرار المنطقة.

وبيّن الشيخ حسين البرجس: "أننا شيوخ ووجهاء عشائر الرقة نقف خلف قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، المدافعة عن أي احتلال أو هجوم على مناطقنا وسنقف في وجه هذه الهجمات حتى تحقيق النصر".

(كروب/أ)

ANHA